Sadaonline

المنتدى الاسلامي الكندي يرد على تصريحات بوالييفر حول دور الممثل الكندي الخاص في مكافحة الإسلاموفوبيا!

يدعو المنتدى الاسلامي الكندي (FMC-CMF) جميع القادة السياسيين إلى التأكيد على التزامهم بمكافحة جميع أشكال العنصرية

أعرب المنتدى الاسلامي الكندي (FMC-CMF) عن قلقه العميق حيال التصريحات الأخيرة لزعيم حزب المحافظين، بيير بوالييفر، في مقابلة إعلامية بشأن مستقبل منصب الممثل الخاص لكندا في مكافحة الإسلاموفوبيا.

وأشار المنتدى إلى أنه من خلال تساؤل بوالييفر عن قيمة هذا المنصب وتصويره على أنه غير ضروري أو مدفوع بأيديولوجيات معينة، فهو يخاطر بالتقليل من أهمية القضية الحقيقية والمستمرة المتمثلة في الإسلاموفوبيا في كندا. وقد تم إنشاء هذا المنصب، الذي تشغله حالياً السيدة أميرة الغوابي، للتعامل مع الزيادة الموثقة في الجرائم بدافع الكراهية، والتمييز الممنهج، والمعلومات المضللة التي تستهدف المجتمعات المسلمة في كندا.

وقال المنتدى: "الإسلاموفوبيا ليست قضية عامة؛ إنها شكل محدد وخطير من الكراهية يتطلب الاعتراف والعمل. إلغاء هذا المنصب لا يشير إلى الوحدة، بل سيبعث برسالة مفادها أن نضالنا لا يهم."ويذكر  المنتدى الاسلامي الكندي (FMC-CMF) جميع القادة السياسيين أن ميثاق حقوق الإنسان في كندا يضمن حرية الدين، والمساواة أمام القانون، والحماية من التمييز. هذه القيم ليست اختيارية، بل هي أساسية. ويعد دور الممثل لمكافحة الإسلاموفوبيا أحد التعبيرات العملية لهذه الحقوق في العمل. ويدعو  المنتدى الاسلامي الكندي (FMC-CMF) جميع القادة السياسيين إلى التأكيد على التزامهم بمكافحة جميع أشكال العنصرية، بما في ذلك الإسلاموفوبيا، من خلال مبادرات شاملة ومستهدفة. ويؤمن المنتدى بأن التمثيل مهم. الأصوات مهمة. السلامة مهمة.  وأن ديمقراطيتنا هي الأقوى عندما تعكس وتحمينا جميعنا، ككنديين، على قدم المساواة.

 

*صورة المادة الخبرية من موقع  المنتدى الاسلامي الكندي (FMC-CMF) الالكتروني.