Sadaonline

بركة جمع الجالية ... عندما يكون اللقاء عائليا نزرع البسمة ونتشارك الفرحة

تميز السحور بأطباقٍ متنوعة من الطعام الشعبي

من هدى شاهين ـ اوتاوا

من منا يستغني عن تناول وجبة السحور في شهر رمضان ؟ فكيف إذا كان السحور هذه المرة جماعيّا برفقة من نُحب ؟ لذلك و كما في كل عام ، نظم مركز أهل البيت (ع) في أوتاوا سحوراً جماعياً مُختتماً به شهر رمضان المبارك ، حيث افتتح السحور بقراءة سورٍ من القرآن الكريم تلاها على المسامع باقةً من القراء المميزين ، فالهدف دائماً هو تعزيز القرآن،  خاصةً في ليالي الشهر المبارك . بعدها انضم حوالي ١٢٠٠ إلى ١٤٠٠ من الحضور على شكل تجمعات و حلقات هدفها تعزيز المهارات الاجتماعية بين أبناء الجالية و مساعدتهم على بناء علاقات اجتماعية و دينية بين بعضهم البعض . تميز السحور بأطباقٍ متنوعة من الطعام الشعبي بالإضافة إلى المشروبات الساخنة كالقهوة و غيرها . تضمن السحور جلسات عربية يمكن لكل الحاضرين الانضمام إليها ، هدفها خلق أجواء عائلية لطيفة بين الأفراد . و هذا ما أكدته كريستين طنانة إحدى الحاضرات حيث قالت : تسحروا فإن في السحور بركة

فكيف ببركة جمع جالية في بلاد الاغتراب على ذكر الله و محبته تناست فيه ألم الفرقة و البعد عن الاهل..

لقد كان سحوركم هذا العام سحورا عائلياً بامتياز. زرعتم البسمة على وجوه كل الحاضرين . آنستم وحدتنا وشوقنا إلى أهلنا في وطننا فرأينا في كل وجه من وجوه الحاضرين وجه أم لنا ، أخ ، أخت و صديق  تُشاركنا فرحة السحور و نقلتمونا إلى أجوائنا الشرقية التي ترعرعنا عليها .لقد كانت جمعة مليئة بالمحبة و العطاء و التبادل و الخير التي هي من فضائل شهر رمضان المبارك ، كما شاركها الرأي أحد الحضور قائلاً : بعد شهر مليء بالعبادة والرحمة، وليال ملؤها الجوشن ورفع المصاحف وأبي حمزة.. أبى أبناء وبنات جاليتنا، أن يختتموا هذا الشهر المبارك ولياليه التي افتتحت بالثناء بحمد الله،إلا بالتواصل واللقاء مع الأحبة في حفل السحور السنوي الذي أقامه مركز أهل البيت (ع).
الشكر كل الشكر لمركز أهل البيت (ع) و العاملين فيه ، الذين يقدمون أروع البرامج و يضعون سعادة أبناء الجالية في المرتبة الأولى .