وقال ساري في بيان نشره على صفحته على الفيسبك " بشكل رسمي: أنا أترشح عن الحزب الليبرالي الكندي في منطقة بوراسا!". واضاف ساري " يستحق شمال مونتريال صوتًا قويًا. صوت يعرف تحدياتكم، آمالكم، وواقعكم". وعقب ساري بالقول " لقد كنت إلى جانبكم منذ سنوات، حاضراً في أحيائنا وفي المجالس البلدية.. عضو مجلس المدينة ونائب رئيس لجنة الأمن العام وأستاذ جامعي في كلية العلوم الإدارية بجامعة كيبيك في مونتريال".
في بيانه اشار الاستاذ ساري الى انه " عملت دائمًا على الدفاع عن مصالح مونتريال الشمالية. اليوم، أتقدم لتمثيلكم في أوتاوا. ولكن لن يكون هناك شيء ممكنا بدونكم".
ودعا الى دعمه من خلال التسجيل الآن عبر هذا الرابط للتصويت على الترشيح وإيصال صوتكم!
ولفت الى انه " هل تريد أن تصنع فرقًا حقيقيًا؟ انضم إلى فريق حملتنا لبناء بوراسا أقوى وأكثر عدالة! تواصل معنا عبر هذا الرابط ، لأن شمال مونتريال يستحق أكثر من الوعود: فهو يستحق أفعالاً ملموسة".
وختم بالقول " معًا، دعونا ندفع مقاطعتنا إلى الأمام"!
النائب ديبورغ لن يترشح من جديد
يأتي ترشح ساري بعد اعلان النائب الفدرالي الحالي عن منطقة بوراسا ايمانويل ديبورغ ( من اصول هايتية) عن عدم رغبته في الترشح مرة أخرى من دون ان يقدم الأسباب التي دفعته الى هذا القرار. وقال ديبورغ في كلمة له امام البرلمان غي شهر تشرين الثاني من العام 2023 "إنه لشرف عظيم لي أن أخدم لمدة 16 عامًا كنائب إقليمي وفيدرالي، علاوة على كوني النائب الوحيد من أصل هايتي. ومع ذلك، يجب أن أنسحب".
وفي مقابلة مع وكالة الصحافة الكندية، أوضح السيد ديبورغ أنه رأى أنه بعد "40 عامًا من الخدمة العامة"، عندما يأخذ في الاعتبار على وجه الخصوص سجل خدمته في وكالة الإيرادات الكندية، فقد حان الوقت لطي هذه الصفحة.
دائرة بوراسا
وكان يمثل السيد ديبورغ دائرة بوراسا الانتخابية منذ عام 2013، والتي تغطي منطقة شمال مونتريال وجزءًا من منطقة أهانتسِك كارتييه - فيل.
وتولى منصبه النيابي من عمدة مونتريال السابق، ديني كودير، الذي كان نائبا منذ عام 1997.
تعد دائرة بوراسا معقلًا ليبراليًا مهما. وفي الانتخابات السابقة عام 2021، حصل السيد ديبورغ على 60.4% من الأصوات. ولم يحصل أقرب منافسيه، مرشح الكتلة الكبيكية، إلا على 18.7%.
وتتميز هذه الدائرة بوجود كبير للجالية العربية سيما اللبنانية والمغاربية مما يساهم بوصول مرشح من أصول عربية اذا تضافرت الجهود ، وهو ما تطالب به الجالية العربية والإسلامية في الدائرة منذ سنوات .
شمال مونتريال والجالية العربية والإسلامية فيها تستحق ممثلا لها منها في البرلمان الفدرالي.. فهل تنجح الجالية في إيصال احد أبنائها ؟.
الأستاذ عبد الحق ساري شخصية جديرة بالدعم والمساندة ونتمنى له التوفيق والنجاح في ترشّجه وفوزه في السباق الداخلي للحزب اللبرالي استعدادا للانتخابات النيابية الفدرالية القادمة.
*الصورة من الأستاذ عبد الحق ساري
250 مشاهدة
12 يناير, 2025
159 مشاهدة
12 يناير, 2025
254 مشاهدة
07 يناير, 2025