غسان عجروش ـ مونتريال 

دعك من إسم "الجولاني "، الاسم يذكر بالجولان السوري المحتل ويستفز إسرائيل والمرحلة القادمة تحتاج الى صداقات لا عداوات الى تطبيع  وليس الى ممانعة، تحتاج الى نظام لا يعادي الكيان اللدود. دعك من اللباس العسكري أيضا فالارض (تحررت) حتى لو أستولت الدولة العبرية على سفوح جبل الشيخ وقضمت عشرات الكيلومترات من الاراضي السورية وهاجمت ودمرت كل الدفاعات السورية من طائرات ورادارات ودبابات وثكنات وأسطول بحري ومراكز أبحاث . دعك من إغتيال العلماء والضباط وما سيليه لا يهم، دعك أيضا من الضم الاسرائيلي لقرى محاذية للجولان وتحويلها الى مستوطنات رسمية وتخصيص نتنياهو وحكومته مبلغ 40 مليون شيكل لمضاعفة عدد المستوطنين هناك وقد بدأوا بالفعل يمارسون صلواتهم التلمودية مدعين زورا أنها أراضيهم الموعودة (كالعادة) عند كل إحتلال . بل دعك من بشار الاسد ونظامه وبعثه وحلفائه واترك له فضيلة واحدة من بين كل خطاياه . إسرائيل لم تفعل كل هذا طوال فترة حكمه  , فهل أنت قادر يا أحمد الشرع  أن تحفظ سورية عربية واحدة ؟  هل باستطاعتك ان تحرر أراضيك من دنسهم وأطماعهم ؟   
شئنا أم أبينا ثورتك ضد النظام إنتصرت وتحقق ما اردتموه ، ولكم الحق بتقرير اي حكم تريدون . ها قد استلمتم مقاليد الحكم وغيرتم النظام ، الأمر لكم اليوم فماذا أنتم فاعلون ؟