غسان عجروش ـ مونتريال

"إرتحت من ربه " !!!؟
هل منعك من إقامة حفلاتك ورقصاتك وأعراسك ومهرجاناتك وسفراتك ؟ (حتى يوم استشهاده كنت تحيي حفلتك في مصر ) 
هل كانوا يجرونك صاغرا الى سماع خطاباته والتجمهر في ساحات الشرف والكرامة ؟ 
هل كان سماحته يفرض عليك التبرع الالزامي مثلا او  أقفل مدارسك " السان  جورج"  التي تملكها وتجني منها الملايين ؟ 
هل فتحت الفندق  الذي تملكه في جونية ( ولو محرجا ) لايواء المهجربن الذين نزحوا من الضاحية والجنوب والبقاع ومعظمهم من الذين صنعوك ؟
لستُ حزبيا ؛ ولا أدعي أنني أحبّ السيد اكثر من كثيرين من  المقربين منه او من عشاق " الكاريزما " التي كان يمتلكها هذا الرجل الذي لا يتكرر ، ولكن استفزني كلامك جدا جدا !!!. حتى أعداؤه أحبوه وتكلموا في صدقه وعهده وصفاته وأخلاقه وشجاعته في التمسك بمبادئه التي كلفته حياته ؛ وأنى له أن يتراجع عن مناصرة المظلوم .!!! 
كان" محور المحور" هذا الكلام  من ألد أعدائه بنيامين نتنياهو  .
الصحافي والمستشرق الإسرائيليّ داني روبينشتاين قال: «حسن نصر الله هو شخصيّة عظيمة، تشخص لها أبصار الفلسطينيين والشارع العربيّ، بدرجةٍ تفوق عبد الناصر في زمنه، عبد الناصر صمد في حرب حزيران ستة أيام فقط ... " 
حين اغتالت إسرائيل سماحة السيد حسن ب ٨٥ طنا من المتفجرات،  سلمنا بقضاء الله وقدره واحتسبناه شهيدا قائدا سقط قي قلب المعركة، إسوة بأهله وإخوانه وأنصاره وبيئته .
هذا المغني الفاجر الحاقد إغتال الاخلاق في نفسه أولا والإنسانية في تربيته وقلة الشرف في طريقة شتمه وشماتته بالموت لاستشهاد قائد لن تعرف الأمة مثله . ليس الذكاء الاصطناعي من فعلها إنما غباؤك الطبيعي وندرة الكرامة الاصيلة في تربيتك يا راغب . اما الشامت الآخر فهو معتوه أيضا ولا يستحق الذكر .

* الصورة من مواقع التواصل الاجتماعي