Sadaonline

تظاهرة اليوم في مونتريال استنكارا للعدوان الاسرائيلي على لبنان

تظاهرة اليوم في مونتريال استنكارا للعدوان الاسرائيلي على لبنان

تحت عوان " ارفعوا ايديكم عن لبنان " دعا كل من حركة الشباب الفلسطيني والمجمع الاسلامي في مونتريال الى تظاهرة حاشدة اليوم الاربعاء لاستنكار العدوان الاسرائيلي على لبنان والذي ادى الى ارتفاع عدد من الشهداء وآلاف الجرحى .

الزمان : عند الساعة السادسة من مساء اليوم الاربعاء في الثامن عشر من شهر أيلول

المكان : 1134St Catherine West

من تفاصيل الاعتداء

يذكر انه تم تنفيذ اعتداء سيبراني اسرائيلي واسع  طال الاف المواطنين من خلال تفدير اجهزة البيجر التي يحملونها .

وأعلن وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، فراس الأبيض، أنّ عدد شهداء العدوان الإسرائيلي الإلكتروني وصل لغاية الآن إلى "12 شهيداً، بينهم طفلان وعدد من العاملين في القطاع الصحي".

أمّا الإصابات، فأشار الأبيض إلى أنّها تتراوح بين 2700 و2800، منهم 1850 في بيروت وضاحيتها الجنوبية، و750 في الجنوب، و150 في البقاع.

كشفت مصادر أمنية ، اليوم الأربعاء، أنّ أجهزة "البيجر" التي انفجرت كانت مفخخة من المصدر عبر قطعة "آي سي" في جهاز "البيجر"، التي احتوت المواد المتفجرة. 

وأضافت المصادر الأمنية أنّ هذه المواد المفخخة والمتفجرة "لا تُكشف عند أي فحص عبر الأجهزة المتعارف عليها"، بحيث "لم يكن في الإمكان لأجهزة الكشف المتوفرة وحتى لدول ومطارات عالمية كشف المادة المفخخة المزروعة وبتقنيات مركبة لخوارزميات خاصة بهذه العملية". 

وأكّدت المصادر أنّ جهازي "الموساد" و"أمان" الإسرائيليان هما وراء هذه الضربة العدوانية، إذ استخدمت إسرائيل شركة عالمية، وجهازاً مدنياً مع تحكم بالعالم السيبراني، واتخذت قراراً بالقتل الجماعي المتعمد. 

وفي تفاصيل العملية، قالت المصادر الأمنية إنّ "التفجير نُفّذ عبر الرسالة بتكنولوجيا متطورة أيقظت المادة المخفية المتفجرة"، إذ "لم تكن بطارية البيجر في ذاتها من أوجد الموجة الانفجارية، بل كانت مادة الليثيوم التي تغذي الجهاز عند استقبال الرسالة المتسببة في التفجير". 

وأوضحت أنّ "المادة التفجيرية وُجّهت بهدف القتل، ولا سيما تلك الأجهزة المعلقة في الخصر، كي تدخل موجة التفجير إلى الجسم مباشرة".

وأضافت المصادر أنّه بحدود 4 ثوان، بعد تلقي صوت الاتصال برسالة خطية، "انفجرت الأجهزة  تلقائياً، سواءً في وجه من فتحها أو من لم يفتحها". 

ولفتت مصادر إلى أنّ أجهزة "البيجر" المطفأة، وتلك التي في المناطق الخالية من الإرسال، "كلها لم تنفجر"، تماماً كما أجهزة "البيجر" من الأنواع القديمة.

وعليه، تكون إسرائيل بهذه العملية العدوانية، قد تخطت القواعد المحرمة في الحروب الأمنية كلها، بالإضافة إلى جرائمها العسكرية غير المسبوقة في قطاع غزة.

وإذ أكّد حزب الله مسؤولية الاحتلال الإسرائيلي عن هذا العدوان الآثم، بعد التحقيق في ملابساته، فإنّ مسؤولين أميركيين وإسرائيليين أكّدوا أيضاً أنّ "إسرائيل تقف وراء الهجوم، الذي كان عبارة عن عملية مشتركة بين جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الخارجي - الموساد، وبين الجيش الإسرائيلي".

وقال مصدر أمني لبناني لشبكة "CNN" الأميركية إنّ أجهزة "البيجر" التي انفجرت "كانت جديدة"، بحيث كان حزب الله "قد اشتراها في الأشهر الأخيرة".

وأوضحت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أنّ "إسرائيل عبثت بهذه الأجهزة قبل وصولها إلى لبنان من خلال زرع كمية صغيرة من المتفجرات بداخل كلّ منها".

وبعدما تداولت وسائل إعلامية أنّ هذه الأجهزة مستوردة من شركة التصنيع التايوانية "غولد أبولو"، فإنّ الأخيرة نفت ذلك على لسان رئيسها هسو تشينغ كوانغ، الذي وجّه أصابع الاتهام إلى شركة "بي إيه سي" الهنغارية، "التي لها الحق في استخدام العلامة التجارية للشركة التايوانية"، وفق قوله.

الكلمات الدالة