ماكلاود تعتذر عن منشور معادي للإسلام بعد انتقادات واسعة من المنظمات الاسلامية في كندا
09 يناير, 2025111 مشاهدة
وقت القراءة 1
Share Product
اعتذرت ليزا ماكلاود، النائب المنتهية ولايتها في برلمان أونتاريو، عن منشور نشرته على وسائل التواصل الاجتماعي تضمن تعليقًا معاديًا للإسلام ضد حسين أبو رياش، الذي كان يسعى للترشح لمقعدها في الانتخابات المقبلة.
في المنشور الذي نشرته على منصة "إكس"، ربطت ماكلاود أبو رياش بدعم "قانون الشريعة الاسلامية"، حيث شاركت رابطًا يحتوي على معلومات عنه مع تعليق جاء فيه: "إذا كنت تدعم قانون الشريعة الاسلامية... قد يكون مرشحك المقبل عن الحزب التقدمي المحافظ في نيبيان...". كما نشرت ماكلاود أيضًا رسالة من حملة أبو رياش التي قالت فيها إن ماكلاود لا تدعم المجتمع المسلم و"تتبنى سياسات مؤيدة لإسرائيل"، وهو ما أوضح أبو رياش لاحقًا أنه كان منشورًا من أحد أفراد المجتمع ولم يكن بتأييده.
كما نشرت ماكلاود رسالة من حملة أبو رياش التي تناولت مواقفها المؤيدة لإسرائيل، وذكرت أنه لا يدعم المجتمع؟ في أعقاب الانتقادات التي تعرضت لها، بما في ذلك من المجلس الوطني للمسلمين الكنديين، حذفت ماكلاود المنشورات واعتذرت، معترفة بأنها كانت غير مناسبة. أبو رياش بدوره وصف منشورات ماكلاود بأنها تشويه لسمعته واثارة للكراهية، وأرسل إشعارًا بالتشهير لها.
من جانبها، أكدت متحدثة باسم حزب المحافظين التقدميين أن تعليقات ماكلاود "كانت غير مناسبة" ولا تعكس المواقف الرسمية للحزب. وقالت إن الحزب يرفض التصريحات التي تروج للكراهية أو التفريق بين الأفراد بناءً على دياناتهم أو ثقافاتهم. وأضافت أن أبو رياش قد تم استبعاده من الترشح كممثل للحزب في الانتخابات بسبب مخالفته لقواعد "انتخابات أونتاريو"، لكنها لم توضح تفاصيل تلك المخالفات.
العديد من المنظمات الإسلامية في كندا، بما في ذلك المجلس الوطني للمسلمين الكنديين (NCCM) والمجلس الاستشاري الإسلامي في كندا، انتقدت تصريحات ماكلاود بشدة. وقالت فاطمة عبد الله من المجلس الوطني للمسلمين الكنديين إن تصريحات ماكلاود كانت "مخيبة للآمال" وأنها تساهم في نشر كراهية المسلمين في المجتمع. وأضافت أن الربط بين الأشخاص المسلمين ودعم "الشريعة" هو أمر غير مبرر ويعزز من التصورات السلبية الخاطئة حول المسلمين.
كما أبدى العديد من أفراد الجالية المسلمة في كندا استياءهم من الحادثة، مطالبين رئيس الحكومة دوغ فورد باتخاذ إجراءات ضد ماكلاود بسبب ما وصفوه بأنه تصرف غير مسؤول يتنافى مع قيم التنوع والاحترام التي يتمتع بها المجتمع الكندي. وطالب محمد الصواف، رئيس المجلس الاستشاري الإسلامي في كندا، إلى حد الدعوة لإبعاد ماكلاود عن الحزب بشكل نهائي، مؤكدًا أن هذه الحوادث تساهم في تعزيز الانقسامات العرقية والدينية في المجتمع الكندي.
من جانبها، أعربت ماكلاود عن أسفها في منشور لاحق على "إكس"، حيث قالت: "لم تكن نيتي في نشر هذه المنشورات إلحاق الضرر أو التسبب في أي شكل من الأذى، ولكنني أدرك الآن أن تعليقاتي كانت غير لائقة". وأضافت أن تجربتها الشخصية في مواجهة الانتقادات الظالمة جعلتها تدرك أهمية التصرف بحذر أكبر في المستقبل.
*صورة المادة الخبرية من صفحة ليزا ماكلاود على الفيسبك.
111 مشاهدة
09 يناير, 2025
53 مشاهدة
08 يناير, 2025
217 مشاهدة
07 يناير, 2025