وزير الطاقة والموارد الطبيعية في كندا، تيم هودجسون، أقرَّ أنه يحمل الجنسية الكندية والأمريكية، مشيرًا إلى أنه "لا يرى سببًا" للتخلي عن جنسيته الأمريكية "في الوقت الحالي". وفي مقابلة مع برنامج "The Vassy Kapelos Show" يوم الثلاثاء، أكد هودجسون أن ولاءه الكامل تجاه كندا، قائلاً: "ليس لدي أي شك في مكان ولائي." وأضاف أن مسيرته السياسية بدأت هذا العام تحت قيادة رئيس الوزراء مارك كارني، بعد سنوات طويلة من العمل في القطاع الخاص. وأوضح هودجسون أنه أصبح مواطنًا مزدوجًا في أوائل التسعينيات عندما كان يقيم ويعمل في الولايات المتحدة، لكنه أشار إلى خدمته في القوات المسلحة الكندية قبل وبعد تلك الفترة. وقد شمل ذلك خدمته لمدة ست سنوات في القوات المسلحة الكندية بدءًا من سن 17، بالإضافة إلى عمله كمستشار خاص لدى كارني حين كان محافظًا لبنك كندا في عام 2010.
وأضاف: "وفي مارس من هذا العام، طلب مني رئيس الوزراء الجديد أن أترك حياتي في القطاع الخاص وأخدم بلدي مرة أخرى. وهذا ما فعلته لأنني أحب بلدي." وأوضح هودجسون أنه أفصح عن جنسيته المزدوجة للمفوض الأخلاقي الفيدرالي والهيئات الأمنية الوطنية، كما جدد تصريح أمني كندي سري للغاية. وأضاف: "لا توجد لدي أية مخاوف بشأن جنسيتي المزدوجة، وبصراحة، هناك 700,000 كندي يحملون جنسية مزدوجة وهم مواطنون كنديون مخلصون." وعندما سُئل عما إذا كان قد فكر في التنازل عن جنسيته الأمريكية في ظل الظروف الحالية بين كندا والولايات المتحدة، والتوترات الاقتصادية عبر الحدود، قال هودجسون إنه "لم يفكر في الأمر." وأضاف: "لدي عائلة في الولايات المتحدة، وعبور الحدود بحرية دون عوائق هو شيء أرغب في رؤيته." خلال حملة الانتخابات الفيدرالية لعام 2025، أعلن رئيس الوزراء مارك كارني عن تنازله عن جنسياته البريطانية والإيرلندية، مؤكدًا أنه يركز على خدمة كندا بالكامل.
77 مشاهدة
13 أغسطس, 2025
62 مشاهدة
13 أغسطس, 2025
45 مشاهدة
13 أغسطس, 2025