Sadaonline

مؤسسة السراج تتقبل التعازي بالمرحوم دولة الرئيس سليم الحص السبت

رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق سليم الحص كان يلقب بـ “ضمير لبنان”

تحت رعاية ممثل دار الفتوى سماحة الشيخ سعيد يوسف فواز وحضوره، وبحضور ممثلي الطوائف في كندا سماحة السيد نبيل عباس، سيادة المطران بول مروان تابت و سماحة الشيخ عادل حاطوم تدعوكم مؤسسة السراج لتقبل التعازي بالمرحوم بإذن الله دولة الرئيس سليم الحص.

تقام المناسبة يوم السبت الموافق 21 أيلول بين الساعة الرابعة عصراً  وحتى السادسة مساءً في:

 Centre des loisirs de Saint-Laurent    1375Rue Grenet Montréal, Québec H4L 5K3 

‏ الدعوة عامة

 من هو الرئيس سليم الحص

 وكان فقد لبنان وفلسطين رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق سليم الحص، الذي يلقب بـ “ضمير لبنان”، عن عمر ناهز (95) عاماً، وبعد صراع طويل مع المرض.وهو صاحب الكلمة السواء، وعنوان المقاومة ورمز المواقف الوطنية

الرئيس الراحل من مواليد 20 كانون الاول 1929، كان رئيساً للحكومة يوم تحرير الجنوب في العام 2000، وشغل منصب رئاسة الوزراء خمس مرات، مرتين في عهد الرئيس الياس سركيس ومرة في عهد الرئيس امين الجميل ومرة في عهد الرئيس الياس الهراوي ومرة في عهد الرئيس اميل لحود.

 تولى الرئيس الحص خمس حقائب وزارية بين الاعوام 1976 و2000 : هي حقائب الخارجية والمغتربين، الصناعة والنفط، الاعلام والاقتصاد والتجارة، التربية الوطنية والفنون الجميلة والعمل.

 انتخب عضوا في مجلس النواب لدورتين متتاليتين وقام بدور مهم في اقرار اتفاق الطائف.

 كما شغل مناصب عدة أبرزها، عضو عمدة دار الايتام الاسلامية، وعضو مجلس امناء صندوق العون القانوني للفلسطينيين 2003، وامين عام منبر الوحدة الوطنية 2005، ورئيس مجلس امناء المنطقة العربية لمكافحة الفساد 2005، وعضو مجلس امناء المؤسسة العربية الديموقراطية 2007، وعضو المجلس الشرعي الاسلامي الاعلى، وعضو مجلس امناء جامعة المنار في طرابلس.

 له 19 مؤلفا ابرزها: سلاح الموقف (بيروت، 2006)، تعالوا الى كلمة سواء ( بيروت ، 2005)ـ محطات وطنية وقومية (بيروت،2002)، للحقيقة والتاريخ (بيروت،2000)، لبنان على المفترق( بيروت، 1983).

 الرئيس الراحل متزوج من السيدة ليلى فرعون (توفيت عام 1990)، ولديهما ابنة وحيدة هي الاستاذة الجامعية الدكتوراه وداد. خسر لبنان شخصية بمستوى الوطن، ولكنه سيبقى في وجدان كل اللبنانيين .

نسأل الله الرحمة والمغفرة للفقيد الكبير، ولروحه الفاتحة

 

* الصورة من مواقع التواصل الاجتماعي

الكلمات الدالة