طالبت النائب الليبرالية مروة رزقي بتوضيحات من النائب عن كيبك سوليدير هارون بوعزي، الذي قال إنه يرى العنصرية “كل يوم في الجمعية الوطنية”.
وكان بوعزي قد علّق على مادة أنطوان روبيتايل، شاجباً في منشوره على موقع X تصريحات حزب كيبيك سوليدير في أوائل تشرين الثاني/نوفمبر، شاكيًا في ذلك الوقت ما سمّاها  ازدواجية المعايير بين المسؤولين المنتخبين في كيبك،  مشيرا إلى أن المجتمع المغاربي يتم التعاطي معه على انه «خطير» ، فيما يتعلق بموضوع مدرسة بيدفورد حيث تم تعليق عمل ١١ معلما بسبب ما قيل انه تم خلق مناخ سام من خلال ممارسات دينية معيّنة استمرت سبع سنوات.

علما أنه في فضيحة دائرة حماية الأطفال الجنسية DPJ، لم يتم إثارة أصل الأشخاص المتورطين في مادة الكاتب أنطوان روبيتايل. وكتبت رزقي"أنا أتواجد بشكل شبه يومي في الجمعية الوطنية في كيبيك. ولم أشعر في أي وقت من الأوقات بأنه يتم التعاطي معي على انني "خطيرة" أو "أقل من غيري". بل على العكس تماماً”.  وكتبت النائب رزقي إنها تتشرف بأن تكون جزءًا من برلمان "متنوع للغاية"، وتشير إلى أنها حصلت على لقب "برلمانية العام" مرتين من قبل زملائها.
وذكّرت الليبرالية بخطورة إطلاق الاتهامات بالعنصرية ضد المؤسسات العامة، وأن هذه الاتهامات يجب أن تكون مدعومة بالحقائق. وقالت إن  “هناك حاجة إلى توضيحات”.

*صورة المادة الخبرية من صفحة مروة رزقي على الفيسبك.