أعربت جماعات يهودية كندية عن مخاوفها بعد أن التقت الممثلة الخاصة لمكافحة الإسلاموفوبيا أميرة الغوابي مع رئيس الوزراء جاستن ترودو الأسبوع الماضي لحثه على اعتماد تعريف فيدرالي لـ "العنصرية المعادية للفلسطينيين".
ويدّعي المنتقدون من أن تبني هذا المفهوم قد ينتهي به الأمر إلى استهداف اليهود الكنديين من خلال خلط الخطاب المؤيد لإسرائيل بالعنصرية.
وقالت الغوابي في بيان صحفي إنها التقت برئيس الوزراء "لتسليط الضوء على كيف أن الإسلاموفوبيا، وتقاطعاتها مع العنصرية المعادية للفلسطينيين والعرب، لا تزال تضر بنسيجنا الاجتماعي، وتقوض التعددية وتشكل تهديدًا مباشرًا لديمقراطيتنا".
وأشارت في البيان إلى أنّها ترحب "بالتزام ترودو باعتماد تعريف للعنصرية المعادية للفلسطينيين لوصف التحيز والتمييز الذي يعاني منه عدد كبير جدًا من الفلسطينيين الكنديين".
ولم يستجب مكتب رئيس الوزراء عندما سألته صحيفة ناشيونال بوست عما إذا كان ترودو يخطط لاتباع اقتراح الغوابي.
يشار إلى أنه في تقرير صدر في ربيع عام 2022 عن جمعية المحامين العرب الكنديين، جاء أن العنصرية المعادية للفلسطينيين هي "شكل من أشكال العنصرية المعادية للعرب التي تعمل على إسكات أو استبعاد أو مسح أو تصنيف أو تشويه سمعة أو نزع الصفة الإنسانية عن الفلسطينيين أو رواياتهم".
*صورة المادة الخبرية من صفحة أميرة الغوابي على الفيسبك.
61 مشاهدة
14 نوفمبر, 2024
74 مشاهدة
14 نوفمبر, 2024
73 مشاهدة
14 نوفمبر, 2024