في خطوة تهدف إلى احتواء الغضب الشعبي وإعادة ترتيب أوراق الحكومة، عقد رئيس وزراء كيبيك، فرانسوا ليغو، اجتماعًا استثنائيًا مع الكتلة البرلمانية لحزبه "تحالف مستقبل كيبيك (CAQ)"، حيث خرج مؤكدًا أن نوابه "مستعدون للقتال معه" لاستعادة ثقة الناخبين قبل انتخابات 2026.
"فريق موحد ومستعد للعمل" وقال لوغو، بعد اجتماع امتد طوال يوم الخميس في مبنى البرلمان: "أشعر أنني محظوظ جدًا لأن لدي فريقًا رائعًا مكوَّنًا من 86 نائبًا من مختلف مناطق كيبيك، قدّموا لي أفكارًا كثيرة، وشعرت أنهم مستعدون للنهوض معي من جديد".
جاء هذا الاجتماع الطارئ غداة هزيمة كبيرة لحزبه في انتخابات فرعية بدائرة Arthabaska، وفي وقتٍ يستعد فيه لإجراء تعديل وزاري واسع مطلع سبتمبر.
وقد طلب ليغو من نوابه إعطاءه "الصورة الكاملة" لما يشعر به الشارع، بهدف اتخاذ "تصحيحات عاجلة" واستباق مزيد من الاستياء الشعبي.

من جانبها وصفت وزيرة شؤون كبار الس، سونيا بيلانجيه خسارة الحزب في Arthabaska بأنها "صدمة إيجابية"، أطلقت عملية "تفكير جماعي عميق" داخل الحزب.
أما الوزير جان-فرانسوا روبيرج، فأوضح أن الاجتماع شكّل "جلسة مراجعة شاملة للسياسات الكبرى"، مع وعد بإطلاق ملفات كبرى قريبًا.
 

*صورة المادة الخبرية من صفحة فرونسوا ليغو على الفيسبك.