Sadaonline

شرطة مونتريال تعثر على جثة ام وابنها في موقف سيارات في سان ليونار

الجثتان هما لجوزيبي أركوري 59 عامًا ووالدته لوسيا جيوفانا أركوري 76 عامًا اللذان اختفيا في ظروف غامضة في وقت سابق من هذا الأسبوع

عثرت الشرطة على جثتي أم وابنها المفقودين منذ يومين في مونتريال بحبل مربوط حول عنقهما مساء الخميس، على متن سيارة متوقفة في موقف سيارات تجاري في منطقة سان ليونار، وتحديدًا في شارع باسكال غانيون، بالقرب من شارع لويس سيكار، وتمت محاولات الإنعاش، لكن دون جدوى. وتم تسجيل وفاتهما في مكان الحادث.
والجثتان هما جوزيبي أركوري Giuseppe Arcuri 59 عامًا، ووالدته لوسيا جيوفانا أركوري Lucia Giovanna Arcuri 76 عامًا، اللذان اختفيا في ظروف غامضة في وقت سابق من هذا الأسبوع. 
وبحسب معلومات tva nouvelles فإن الضحيتين كانتا مربوطتين بحبل حول عنقهما. علاوة على ذلك، في مكان الحادث، ظهر بوضوح حبل أصفر يخرج من الصندوق الخلفي لسيارة الضحايا. وقد تم ربط هذا بعمود إنارة.
رسميا، تعتبر الشرطة هذا الحدث بمثابة “حالتي وفاة مشبوهة”.
ومع ذلك، وفقًا لمصادر الشرطة، من الممكن أن تكون جريمة قتل يتبعها انتحار، لكن نظرية الانتحار قيد النظر أيضًا.
وشوهد جوزيبي أركوري ولوسيا جيوفانا أركوري آخر مرة صباح يوم الثلاثاء في مطعم في بوليفارد بيراس، في منطقة ريفيير دي بريري.

وعاشت الأم والابن معًا في منزل في سان ليونار. قبل وقت قصير من الاختفاء المزدوج، حسبما ذكرت شرطة مونتريال في إشعار الاختفاء الصادر صباح الأربعاء.
وفي السياق نفسه، أشارت السلطات إلى أنه ليس من عادة السبعينية أن تخرج من منزلها، وهي التي كانت تعاني من “بدايات فقدان الذاكرة”، لذلك كان المحققون والأقارب يخشون على صحتهما وسلامتهما.
وبما أن الشرطة كانت تبحث عن المفقودين قبل وقت قصير من اختفائهم، فإن التحقيق الذي يهدف إلى تحديد ما إذا كانوا قد تصرفوا بشكل صحيح قد عُهد به إلى مكتب التحقيقات المستقلة (BEI)، كما تم إسناد الجانب الجنائي للقضية إلى شرطة كيبك Sûreté du Québec.

 

*صورة المادة الخبرية من موقع FREEPIK لأغراض توضيحية.

الكلمات الدالة