كشفت وزيرة النقل أنيتا أناند Anita Anand إن وكالة خدمات الحدود الكندية (CBSA) استعادت 1,945 سيارة مسروقة، غالبيتها في كيبيك.
تأتي هذه النتائج بعد أن أطلقت الحكومة الفيدرالية خطة عمل في وقت سابق من هذا العام لمعالجة معدلات سرقة السيارات القياسية بمشاركة وكالات الشرطة المحلية والدولية، ومصنعي السيارات، وشركاء آخرين.
وقالت أناند  Anand في مؤتمر صحفي خارج مقر خدمة شرطة هالتون الإقليمية في أوكفيل، أونتاريو: “نحن هنا اليوم لنقول إنّنا شهدنا انخفاضًا بنسبة 19% في سرقة السيارات خلال النصف الأول من عام 2024 مقارنةً بالعام الماضي”.
وأشارت أناند إلى إحصائيات أصدرتها سابقًا هذا الشهر مؤسسة التأمين في كندا، والتي أظهرت أن حوالي من 4,000 سيارة أقل قد سُرقت في الأشهر الستة الأولى من عام 2024 مقارنةً بنفس الفترة قبل عام، على الرغم من أن المؤسسة حذّرت من أن الأرقام لا تزال أكثر من ضعف ما كانت عليه قبل 10 سنوات.
وتتوقع الوزيرة تقديم لوائح جديدة لمصنعي السيارات حول الحاجة إلى تقنيات مكافحة السرقة في السيارات الجديدة العام المقبل، لكنها لم تقدم جدولًا زمنيًا محددًا.
تتركز معظم مشكلة سرقة السيارات في أونتاريو وكيبيك، حيث يتم تهريب السيارات المسروقة عبر ميناء مونتريال ثم شحنها إلى الخارج.

وفقًا لمراقب جرائم التأمين Équité Association، تم سرقة 28,550 سيارة في كندا في النصف الأول من عام 2024. ما يمثل انخفاضاً بنسبة 17 بالمئة في السرقات مقارنةً بالعام السابق.
قال براين غاست Bryan Gast، نائب رئيس خدمات التحقيق في Équité Association: “هذا لا يعني بأي حال من الأحوال أن المشكلة قد انتهت، إنها بعيدة عن الانتهاء”.
وأضاف: “الأرقام مرتفعة للغاية، لكن هناك بعض ردود الفعل الإيجابية بشأن بعض الجهود على جانب التنفيذ التي بدأت تؤتي ثمارها”.
بذكر ان آخر مرة تم تحديث اللوائح بشأن تدابير مكافحة السرقة في كندا كانت في عام 2007. بعد ذلك، انخفضت معدلات سرقة السيارات بنسبة 50 بالمئة وظلت مستقرة نسبيًا حتى بدأت في الزيادة مرة أخرى في عام 2021.

*صورة المادة الخبرية من موقع FREEPIK لأغراض توضيحية.