علمت شبكة "سي بي سي نيوز" الإخبارية الكندية أن مراهقًا من منطقة تورنتو اعتُقل للاشتباه في تخطيطه للسفر إلى الخارج للانضمام إلى داعش.

وقال الموقع ان سجلات المحكمة تُظهر أن الشرطة الملكية الكندية تقدمت الشهر الماضي بطلب "سند السلام" للحصول على اذن لتقييد تحركات الشاب البالغ من العمر 18 عامًا من نيوماركت، أونتاريو. لا يمكن تسمية المتهم بسبب سنه.

وقالت ناتالي هول، المتحدثة باسم النيابة العامة في كندا: "على الرغم من أن المتهم بالغ الآن، إلا أن الكثير من المزاعم حدثت عندما كان شابًا".

يشار الى ان "سند السلام" هو أمر قضائي يلزم الشخص بالتصرف بشكل جيد والحفاظ على السلام لفترة زمنية محددة. يتم إصداره عندما يُعتقد أن الشخص يشكل تهديدًا لسلامة شخص آخر، ولكن لا يوجد دليل على ارتكاب جريمة. غالبًا ما تُستخدم سندات السلام في حالات العنف الأسري والملاحقة.

هذا وأعلنت الشرطة الملكية الكندية في 19 ديسمبر أنها تلقت موافقة المدعي العام على الإجراءات المتعلقة بالجرائم المتعلقة بالإرهاب، لكن المحققين رفضوا تقديم أي تفاصيل محددة بشأن المزاعم أو المتهم.

تُظهر سجلات المحكمة التي تم الحصول عليها يوم امس الخميس أن الشرطة الملكية الكندية طلبت سند سلام ضد المراهق في 18 من شهر كانون الاول – ديسمبر الفائت، زاعمة أنه ربما يخطط لمغادرة كندا "للمشاركة في أنشطة" الجماعة الإرهابية ، داعش.

تم إطلاق سراح المراهق بكفالة الشهر الماضي ومن المقرر أن يعود إلى المحكمة في 15 من كانون الثاني – يناير الجاري. وقالت شرطة الخيالة الملكية الكندية إنه يواجه "شروط محكمة صارمة"، في انتظار نتيجة طلب "سند السلام" الذي تقدم به رجال الشرطة.

بشكل منفصل، اعتقلت شرطة الخيالة الملكية الكندية محمد شاهزيب خان في سبتمبر. تم القبض على المواطن الباكستاني المقيم في ميسيسوغا، أونتاريو، في كيبيك، بالقرب من الحدود مع الولايات المتحدة. وزعم المحققون الأمريكيون أن خان كان في طريقه إلى مدينة نيويورك، لتنفيذ عملية إطلاق نار جماعي مستوحاة من اسلوب تنظيم داعش في مركز يهودي.