قُتل صباح اليوم رجل في الثلاثينات من عمره في حادث إطلاق نار تورطت فيه الشرطة خارج مطار تورونتو بيرسون الدولي. الحادث وقع في منطقة مغادرة صالة 1 بالمطار، حيث استدعت شرطة بيل لتولي التحقيق في نزاع بين مجموعة من الأشخاص على الرصيف.

وفقًا للتفاصيل الأولية من وحدة التحقيقات الخاصة (SIU)، فإن الشرطة تلقت بلاغًا عن وجود رجل في حالة "اضطراب عقلي" في سيارة من نوع "جيب شيروكي" في المنطقة المذكورة.

عند وصول الشرطة إلى مكان الحادث، كان الرجل داخل السيارة ثم خرج منها فجأة. وفقًا للشرطة، قام الرجل بسحب سلاحه بشكل مفاجئ، مما دفع اثنين من ثلاثة عناصر كانوا موجودين في الموقع لإطلاق النار عليه. رغم محاولات إنقاذه، تم إعلان وفاته في مكان الحادث.

تشير التحقيقات الأولية إلى أن الرجل لم يُطلق النار من سلاحه، لكن في الوقت نفسه، لم يُكشف عن نوع السلاح أو كيفية حصوله عليه. لم يُصاب أي من عناصر الشرطة في الحادث، وأكدت السلطات أن الحادث لا يشكل تهديدًا للسلامة العامة.

وتم إغلاق الطرق المحيطة بصالة 1، مما تسبب في اختناقات مرورية في وقت الذروة بالمطار، حيث كان هناك العديد من الرحلات الجوية المغادرة والقادمة. وفقًا للشرطة، لا توجد أي مؤشرات على وجود تهديد للبنية التحتية للمطار، وتم التأكيد أن الرحلات الجوية كانت تسير بشكل طبيعي.

وقد تواجد فريق من وحدة التحقيقات الخاصة في الموقع لجمع الأدلة ومراجعة كاميرات المراقبة في المطار، التي تعتبر مهمة في فهم كل تفاصيل الحادث. كما تم إشراك ستة محققين وثلاثة محققين جنائيين لمتابعة التحقيقات. في مؤتمر صحفي، صرح رئيس شرطة بيل، نيشان دورياباه، بأن الشرطة كانت تحاول تهدئة النزاع لفترة من الوقت قبل أن يتغير الموقف بشكل مفاجئ عندما سحب أحد الأطراف سلاحه.كما أضاف دورياباه أن التحقيق سيتضمن فحص كاميرات الجسم التي يرتديها الضباط وكذلك كاميرات المراقبة في المطار للحصول على صورة أوضح حول الحادث.

*صورة المادة الخبرية من موقع freepik لأغراض توضيحية.