كشف تقرير لصحيفة مونتريال صادر اليوم الخميس ان الأب الذي قتل زوجته وطفليه سوف يقضي السنوات الخمس والعشرين المقبلة من حياته على الأقل في مركز احتجاز النساء، وذلك ببساطة على أساس أنه يعتبر نفسه الآن امراة.

المتهم او " المتهمة " اعلن انه " لدي الحق في أن أكون متناغمًا مع هويتي الجنسية، فأنا امرأة كأيّ امرأة على هذا الكوكب تعتبر نفسها امرأة".

فقد أُدين محمد البلوز او ليفانا بلّوز، هذا الاسبوع، بقتل ولديه زاك وإليام، البالغين من العمر عامين و5 أعوام، ووالدتهما سينثيا بوسيير في ضاحية بروسّارد القريبة من مونتريال .

يُعرف محمد وهو "المتهمة" بالقتل الآن بأنها امرأة وتقدم نفسها تحت اسم ليفانا بلّوز. تم الإعلان عن هذا التغيير الجنسي خلال التحقيق الأولي الذي أجراه في كانون الثاني - يناير الماضي.

وكانت المتهمة، التي تمثل نفسها، كما نقلت صحيفة مونتريال، انه قد بدأت في المحكمة بإهانة والدة سينثيا بوسيير، سيلفي غيرتين. ووصف القاضي داونز التصريحات التي أدلى بها بأنها "مهينة وافتراء وبغيضة".
خلال المحكمة تم الطلب بعدم إطلاق سراحها قبل 18 و 22 عامًا بتهمة قتل الزوجة سينثيا بوسيير. وهذه خطوة رمزية لأن بلّوز قد تلقت بالفعل حكماً تلقائياً بالسجن المؤبد دون إمكانية الإفراج المشروط لمدة 25 عاماً بتهمة قتل طفليها إليام وزاك.

طوال محاكمتها، احتُجزت المتهمة في سجن لوكلير، وهو سجن إقليمي مخصص للنساء. ومن المحتمل جدًا أنها ستقضي الـ 25 عامًا القادمة من حياتها مع النزلاء الإناث، قبل أن تتمكن من طلب الإفراج المشروط.

عادة يتم إرسال المجرمين الذين حُكم عليهم بالسجن لأكثر من عامين إلى مؤسسة اتحادية. لكنها ستُحتجز أولاً في مركز التقييم لعدة أسابيع. لمعرفة مدى خطورتها.

ومن المحتمل بعد ذلك أن يتم إرسالها إلى منشأة ذات إجراءات أمنية مشددة بسبب الجرائم التي حوكمت عليها.

وإذا رغبت في ذلك، يمكن احتجاز بلّوز في سجن جولييت (المؤسسة الفيدرالية الوحيدة للنساء في كيبيك).

يذكر انه تم العثور على المرأة البالغة من العمر 38 عامًا وطفليها، الذين تتراوح أعمارهم بين عامين و5 أعوام، ميتين في شقتهم ليلة 24 إلى 25 من شهر ايلول - سبتمبر من العام 2022.

في غرفة النوم الرئيسية، كان الأطفال مستلقين على السرير بجانب الأب. ولم تكن على جسديهما آثار عنف، ولم يكن الطفلان مخدرين أو مخمورين. ولذلك لا يُعرف على وجه اليقين كيف أمكن قتلهم.

* الصورة تم الحصول عليها من المحكمة ، بحسب صحيفة مونتريال