صدى اونلاين ـ مونتريال
قامت هيئة كولكو مونتريال في التيار الوطني الحر إفطارها السنوي بمناسبة شهر رمضان المبارك مساء الخميس في السادس من شهر آذار في مطعم السوليمير في مونتريال.
تقدّم الحضور قنصل لبنان العام في مونتريال الاستاذ أنطوان عيد ممثلاً بالسيّد كمال حاتم، سيادة المطران بول مروان تابت مطران كندا للموارنة، سيادة المطران ميلاد الجاويش راعي ابرشية كندا للروم الملكيين الكاثوليك، سيادة المطران بول أنطوان ناصيف راعي ابرشية كندا للسريان الكاثوليك، سماحة الشيخ علي السبيتي إمام المجمع الإسلامي في مونتريال، سماحة السيّد نبيل عباس ممثل المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى في كندا و إمام المركز الإسلامي اللبناني في مونتريال ممثلاً برئيس المركز السيّد مصطفى رمال، فضيلة الشيخ عادل حاطوم معتمد مشيخة عقل طائفة الموحدين الدروز في كندا ممثلاً بالسيّد أنور ابي المنى، النائب الفدرالية عن الحزب الليبرالي الكندي عن دائرة فيمي السيدة آني كوتراكيس، النائب عن الحزب الليبرالي الكندي عن دائرة سانت لوران السيدة امانويللا لامبروبوليس ، النائب عن الحزب الليبرالي الكيبيكي عن دائرة ميل ايل السيدة فرجيني دوفور، النائب عن الحزب الليبيرالي الكيبيكي عن دائرة شوميدي السيدة سونا لاكويان اوليفييه ، النائب عن حزب التحالف من اجل مستقبل كيبك عن دائرة فابر السيدة اليس ابو خليل ممثلةً بالملحقة السياسية السيدة ماريا متى، رئيس بلدية مدينة لاڤال السيّد ستيفان بواييه ممثلاً بعضو البلدية عن منطقة سانت مارتان السيدة آلين ديب، عضو بلدية مونتريال عن دائرة سانت لوران ورئيس المعارضة الرسمية السيّد عارف سالم، رئيس حزب اكسيون لافال بالوكالة وعضو البلدية السيّد آشيلّ سيفللي ، بالاضافة الى شخصيات بلدية ودينية بارزة . كما وحضر ممثلون عن المواقع الاعلامية : الكلمة نيوز ، الحدث ، الرسالة ، كندا والعالم وصدى اونلاين وممثلون عن العديد من الجمعيات الخيرية، ممثلون عن مؤسسات ثقافية وعن أندية الليونز وأندية زحلة، وعدد كبير من الأصدقاء، المناصرين والرفاق.
بعد النشيدين الكندي واللبناني تم الترحيب بالحضور الكريم من قبل مقدمة البرنامج السيدة ديانا جبرين وبعدها كانت كلمة لمنسق عام كولكو كندا ومنسق هيئة كولكو مونتريال السيّد أنطوان مناسا باللغتين العربية والفرنسية .
مناسا : لبنان منو مجرد أرض، لا بل هوي رسالة للعالم كله
في كلمته باللغة الفرنسية قال مناسا " في هذا المساء، بفرحة كبيرة وامتنان عميق أرحب بكم لمشاركة هذه اللحظة من الإفطار معًا، وهي وقت من الروحانية العظيمة والمودة.
"شهر رمضان هو أكثر من مجرد وقت للصيام. إنه طريق نحو التأمل وتقوية الإيمان وفتح القلب للآخرين. ويذكرنا بأهمية الصبر والكرم والتسامح. لكن هذا العام، تكتسب هذه اللحظة أهمية خاصة أكثر، فالمسلمون والمسيحيون الكاثوليك والأرثوذكس، بدأنا جميعًا فترة الصوم الكبير في نفس الوقت. وهذا ليس مجرد مصادفة في التقويم، بل هو رمز قوي لإنسانيتنا المشتركة. لأن الصوم الكبير، في جميع أشكاله، يتجاوز معتقداتنا وتقاليدنا، ويحمل الرسالة نفسها: رسالة تطهير الروح، والارتقاء الروحي، والعودة إلى الجوهر ... جميعًا نسترشد بنفس قيم التضامن والمحبة والسلام.
" في هذه الليلة، نحن لا نتشارك وجبة طعام فحسب، بل نتشارك رؤية مشتركة للعالم، رؤية حيث الاحترام والوحدة لها الأولوية على الاختلافات. وفي عالم منقسم في كثير من الأحيان، تعتبر هذه اللحظات ثمينة، لأنها تذكرنا بأننا قبل كل شيء إخوة وأخوات، متحدون بإنسانية مشتركة".
في كلمته باللغة العربية العامية قال الاستاذ مناسا " يا أحبة، كلمتي اليوم بعيدة كل البعد عن السياسة، ومضمونها أخوي وروحي . شهر رمضان منو مجرد فترة منمتنع فيها عن الأكل والشرب، بل هوي مدرسة روحية بتعلمنا الصبر، الرحمة، والإحساس بالآخر. هو شهر العطاء بلا مقابل، شهر بتفتح في القلوب قبل ما تفتح الأيدي ومنتذكر فيه، إنو أجمل شي بالإنسان هوي انسانيته .
بس يا أعزائي هيدي السنة بتِحمِلّنا بُعد أعمق من هيك لأنو شاءت الأقدار إنو يتزامن صيام المُسلمين مع صيام المسيحيين، وكأنها رسالة سماوية بتذكرنا إنو، رغم اختلافاتنا، منبقى أبناء روح وحدة، وأصحاب قيم مشتركة، وأهل محبة وسلام. فالصوم، إن كان بالإسلام أو المسيحية هوي تهذيب للنفس والتقرب من الله وتعزيز الخير بقلوبنا . نحن اليوم بعالم مليان بالمآسي والجوع والحروب والأنانية..
خلونا نفكر بخيّنا بالإنسانية، ما نكون بس متفرجين ، لا بل نكون جزء ولو بسيط من حل لشخص عايز، أو أرملي مقهورة، أو طفل حزين .
وأكيد ما بقدر ما اذكر وطنّا الحبيب لبنان .هل وطن الزغير بحجمو ،والكبير برسالته .
لبنان هو نموذج حي للتعايش، لأنو بيجمع تحت سماؤه المُسلم والمسيحي وبيتشاركوا الأعياد والأفراح ، وبيوقفوا مع بعض بالأوقات الصعبة .
لبنان منو مجرد أرض، لا بل هوي رسالة للعالم كله ، وإنوا بالرغم من كل الظروف قادرين نعيش مع بعض، لأنوا ما حدا في يلغي حدا ، نحن أبناء وطن واحد وقلب واحد ومستقبل واحد. وان شاء الله هالصوم بكون محطة، منعيد فيها إكتشاف انسانيتنا، ونزرع خير ومحبي حوالينا
ومنسأل الله إنوا يحفظ لبنان ، واهلنا، وإنوا يبقى دائماً بلد التأخي والسلام،
بلد العيش المشترك ، بلد الرسالة يلي بتشرق نور بهالعالم" .
وختم بالقول " رمضان كريم وصوم مبارك للجميع عاشت المحبة عاش لبنان".
بعدها كرم مناسا رئيس تحرير موقع صدى اونلاين حسين حب الله ( التفاصيل في مكان منفصل)
174 مشاهدة
08 مارس, 2025
179 مشاهدة
08 مارس, 2025
230 مشاهدة
07 مارس, 2025