تحت عنوان "العمل الإسلامي الجاليوي: ٣٠ عاماً من التأسيس إلى التطوير"، أقام المجمّع الإسلامي في مونتريال يوم الإثنين في 30 من شهر كانون الأول الماضي ورشة عملٍ لأعضاء اللجان الإدارية والعاملين في مدرسة الأجيال ونادي الأصدقاء ونادي القرآن الكريم برعاية إمام المجمّع سماحة الشيخ علي سبيتي.
الشيخ السبيتي : الإخلاص لله في النية و نبذ الأنا يعزّز الإنتاجية والثقة
افتتحت الورشة بنشاط تفاعلي جماعي ناقش فيه العاملون دور المؤسسات الإسلامية وتحديات العمل الإسلامي التي يواجهونها. قدّم بعدها سماحة الشيخ سبيتي مداخلة تحدّث فيها عن انطلاقة العمل الإسلامي في المجمّع الإسلامي، كما تطرق إلى الروحية والأخلاقيات التي يجب أن يرتكز عليها العمل من إخلاصٍ لله في النية و نبذٍ للأنا والالتزام بالانظمة والتعاون والشفافية، والتي من شأنها جميعاً أن تترك أثراً روحياً وعملياً على العاملين وتعزّز الإنتاجية والثقة بين الأفراد والمؤسسات.
"اختلاف الرؤى والأفكار بين الأجيال فرصة لإثراء العمل "
وفي سياق الحديث عن التحديات التي تبرز في المؤسسات الاسلامية وسبل مواجهتها، أشار الشيخ علي سبيتي إلى أهمية التوازن بين السعي لبناء النفس وتطوير الأهداف الذاتية وبين بناء الآخر وتطوير المجتمع. وتحدث أيضاً عن تحدي التوفيق بين العمل الإسلامي كعملٍ تطوعي من جهة وعملٍ مؤسساتي منظم من جهة أخرى. كذلك وأشار إلى تحدٍ آخر يواجهه العاملون في المراكز الإسلامية ألا وهو اختلاف الرؤى والأفكار بين الأجيال والذي يمكن تحويله إلى فرصة لإثراء العمل ورفده من خلال اكتساب الخبرات من الجيل المؤسس والاستفادة من الأفكار المتجددة والمعاصرة للجيل الشاب. واختتم الشيخ السبيتي كلمته بالحديث عن كيفية تحديد الأولويات في ما يفترض للمراكز والمؤسسات الإسلامية التصدي له وذلك من خلال فهم الواقع وتشخيص المواضيع وتحديد التكليف.
*الصورة من المجمع الاسلامي
224 مشاهدة
06 يناير, 2025
183 مشاهدة
06 يناير, 2025
148 مشاهدة
06 يناير, 2025