Sadaonline

المنتدى الإسلامي الكندي يدين الدعوات لاستقالة أميرة الغوابي ويدافع عن التزامها بمكافحة الإسلاموفوبيا

الدعوات الأخيرة لاستقالة السيدة أميرة الغوابي ليست فقط متسرعة، بل تقوض أيضًا العمل الحيوي الذي يتم إنجازه لمعالجة ومكافحة الإسلاموفوبيا

متابعة صدى اونلاين

بعد الحملة التي استهدفت الممثلة الخاصة لمكافحة الإسلاموفوبيا في كندا السيدة اميرة الغوابي اصدر المنتدى الكندي الإسلامي (FMC-CMF)،بيانا ادان بشدة الدعوات الأخيرة لاستقالة الغوابي، التي كانت من المدافعين المخلصين في مكافحة الإسلاموفوبيا.

وقال المنتدى في بيان له " إن الدعوات الأخيرة لاستقالة السيدة أميرة الغوابي ليست فقط متسرعة، بل تقوض أيضًا العمل الحيوي الذي يتم إنجازه لمعالجة ومكافحة الإسلاموفوبيا. لقد أظهرت السيدة الغوابي التزامًا ثابتًا في معالجة التمييز من خلال تقديم توصيات بشأن الإجراءات والسياسات والمبادرات. وكان هذا الالتزام واضحًا في جهودها وعملها".


واكد المنتدى الكندي الإسلامي (FMC-CMF)، الذي يُعد من أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان وأحد أول من تصدوا للإسلاموفوبيا والكراهية انه " من الضروري الاعتراف بأن مواجهة الإسلاموفوبيا وأشكال التمييز الأخرى هي عملية معقدة ومستمرة. إن الدعوات للاستقالة تتجاهل التقدم الكبير الذي تم إحرازه والجهود المستمرة التي تبذلها السيدة الغوابي والمجموعات المدنية في جميع أنحاء البلاد للتفاعل مع المجتمعات المتضررة، وتعزيز الفهم، وتحقيق التغيير الفعّال".

واشار البيان الى انه " يعتقد المنتدى الكندي الإسلامي (FMC-CMF) أن القيادة الفعّالة في مكافحة التمييز تتطلب الدعم والتعليقات البناءة، وليس الدعوات للإقالة. يجب أن نركز على خلق بيئة تعاونية يمكن للقادة من خلالها الاستمرار في عملهم الهام دون تهديد الاستقالة الفورية. لقد أظهرت السيدة الغوابي التزامًا بإنشاء مجتمع أكثر شمولاً، ودورها المستمر حيوي لدفع هذه المهمة الأساسية".

وختم المنتدى بالقول " ندعو جميع الأطراف المعنية لدعم القادة الملتزمين بمحاربة التحيز والانخراط في حوار بناء بدلاً من اللجوء إلى الدعوات للاستقالة".وقال" لنعمل معًا لتعزيز الفهم ومواصلة الكفاح ضد الإسلاموفوبيا بروح التعاون والاحترام".

الكلمات الدالة