جرت اول من أمس الجمعة في صالة Crystal في مونتريال انتخابات لعضوية غرفة التجارة والصناعة اللبنانية الكندية، وذلك بعد انتهاء ولاية المجلس السابق. شهدت الانتخابات مشاركة واسعة من رجال الأعمال وأصحاب الشركات والمستثمرين اللبنانيين الكنديين، وسط أجواء ديمقراطية تعكس حرص الجالية على استمرار دور الغرفة في دعم وتطوير العلاقات الاقتصادية بين لبنان وكندا.

السيدة ليليان نازار

افتُتحت الانتخابات بكلمة عبر سكايب لرئيسة الغرفة ليليان نازار، شدّدت فيها على أهمية استمرارية عمل الغرفة في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين لبنان وكندا ودعم رجال الأعمال من الجالية اللبنانية.

تلاها كلمة تفصيلية ألقاها عرّيف الحفل، العضو إلياس كلّاس، حيث استعرض النشاطات التي قامت بها الغرفة خلال العام المنصرم، مشيدًا بالإنجازات التي تحققت في مختلف المجالات.

بعد ذلك، قدّم امين الصندوق بسام طوشان تقريرًا مفصلاً حول المواضيع المالية المتعلقة بالغرفة، موضحًا أبرز المستجدات المالية والإدارية.

ثم دعا الرئيس السابق يوسف بطرس إلى بدء عملية التصويت لاختيار الأعضاء الجدد، حيث جاءت أسماء المرشحين وفق الترتيب الأبجدي:

إيلي أبي غانم، غسان براكس، جورج بو شعيا، باتريسيا شمعون، رانيا شحادة، رياض درويش، ليلى الشامي، أنطوان الحاج، ألسا خليل، مازن غطاس، نهى إبراهيم، إلياس كلّاس، جاد نجم، ليليان نازار، وأنطوان طيار.

وبعد عملية الفرز التي أشرفت عليها اللجنة المؤلفة من المحامي وليم خربوطلي، غسان دكو، نزيه شمالي، ويوسف بطرس، جاءت النتائج بفوز كل من أنطوان الحاج، أنطوان طيار، إيلي أبي غانم، ألسا خليل، مازن غطاس، وباتريسيا شمعون بعضوية غرفة التجارة والصناعة اللبنانية الكندية.

هذا وسيجتمع الأعضاء قريبًا لانتخاب رئيس جديد للغرفة خلفًا للسيدة ليليان نازار. ( مصدر الخبر والصورة الرئيسية الكلمة نيوز)