متابعة صدى اونلاين

يبدو ان الامور داخل غرفة الصناعة والتجارة اللبنانية الكندية تحتاج الى بعض الوقت حتى يتضح مآل الامور ـ بعد الاجتماع الذي جرى الجمعة الماضي في الثامن والعشرين من شهر شباط والذي اعلن خلاله عن انتخابات لعضوية غرفة التجارة والصناعة اللبنانية الكندية بعد انتهاء ولاية المجلس السابق ـ بعد الحديث عن استقالات شهدتها الغرفة من بعض الاعضاء.

في تلك الانتخابات جاءت أسماء المرشحين كالتالي :إيلي أبي غانم، غسان براكس، جورج بو شعيا، باتريسيا شمعون، رانيا شحادة، رياض درويش، ليلى الشامي، أنطوان الحاج، ألسا خليل، مازن غطاس، نهى إبراهيم، إلياس كلّاس، جاد نجم، ليليان نازار، وأنطوان طيار.

وبعد عملية الفرز التي أشرفت عليها اللجنة المؤلفة من رئيسها يوسف بطرس ، غسان دكو، نزيه شمالي، كريستيان ربّاط و المحامي وليم خربوطلي ، جاءت النتائج بفوز كل من السادة : أنطوان الحاج، أنطوان طيار، إيلي أبي غانم، ألسا خليل، مازن غطاس، وباتريسيا شمعون بعضوية غرفة التجارة والصناعة اللبنانية الكندية ، باصوات متقاربة تفوق المئتي صوت. لكن الملفت ان رئيسة الغرفة السيدة ليليان نزار حصلت على 41 صوت وحصل نائبها الياس كلاس على 67 صوت. مما يشير الى انقلاب على الرئيسة ونائبها نتيجة ما يبدو انها لائحة منسقة وهو ما يسجل كسابقة في تاريخ غرفة الصناعة والتجارة اللبنانية الكندية.

وفيما اعلن في الاجتماع انه سيجتمع الأعضاء قريبًا لانتخاب رئيس جديد للغرفة خلفًا للسيدة ليليان نازار، ذكرت معلومات انه جرت اليوم الاربعاء في الخامس من شهر آذار انتخابات اللجنة التنفيذية لغرفة التجارة والصناعة اللبنانية الكندية في مونتريال، وجاءت النتائج على النحو التالي:

• بسام طوشان – رئيسًا
• إيلي أبي غانم – نائبًا للرئيس
• أنطوان الحاج – نائبًا للرئيس
• باتريسيا شمعون – أمينة السر
• مازن غطاس – أمين الصندوق

ولاحقا ـ وبحسب ما ذكر موقع الكلمة نيوزـ تمت استقالة السكرتير السابق في مجلس ادارة غرفة الصناعة والتجارة اللبنانية الكندية المحامي وليم خربوطلي من مهامه كما اعضاء المجلس كريستيان ربّاط ورضا حريري وحسام حطيط لاسباب لم يتم الاعلان عنها، رغم ان ولايتهم تبقى لها سنة .

ترى هل يوجد خلافات؟ وهل هو خلاف تحت سقف الديمقراطية ، ام هو نتيجة تركيب لوائح لاقصاء طرف ما ؟".

الايام القادمة ستكشف ذلك، متمنين ان تواصل الغرفة عملها في خدمة رجال الاعمال الكنديين من اصول لبنانية وتنمية العلاقات التجارية بين لبنان وكندا بزخم كبير بعيدا عن الخلافات.