يواجه أكثر من نصف طلاب الطب في مقاطعة كيبيك تأجيلاً في تخرّجهم، نتيجةً لتعليق التدريب السريري في المستشفيات منذ منتصف سبتمبر، بسبب نزاع بين اتحاد الأطباء العامين في كيبيك والحكومة في المقاطعة. ومن المتوقع أن تكون لهذه الأزمة تداعيات مباشرة بدءًا من 1 يوليو 2026، الموعد المحدد لالتحاق الأطباء المقيمين الجدد بمناصبهم. وفي بيان رسمي، أعربت جامعة مونتريال عن قلقها العميق، قائلة: «ندرك تمامًا حجم التأثير الذي تتركه هذه الأزمة على طلابنا الذين بذلوا جهدًا كبيرًا للوصول إلى هذه المرحلة الحاسمة، وكذلك على المرضى وعائلاتهم». منذ 15 سبتمبر، تم تعليق أغلب التدريبات السريرية في مستشفيات المقاطعة، بعد تصاعد التوتر بين اتحاد الأطباء العامين والحكومة بشأن ظروف العمل والنظام الصحي.
من جهتها، أعربت رابطة طلاب الطب في جامعة شيربروك (AGÉMUS) عن تضامنها مع الأطباء في مطالبهم، حيث صرّح رئيس الرابطة، جان-سيمون دي روشير، لقناة TVA قائلاً: «نحن كأطباء مستقبليين نؤيد هذه المطالب لأننا نرغب في العمل داخل نظام صحي يتيح لنا علاج المرضى بفعالية». وفي الوقت ذاته، وجه دي روشي انتقادات حادة لتداعيات هذه الأزمة على الطلاب، مشيرًا إلى أن حوالي 1000 طالب طب مهددون بعدم الالتحاق بمرحلة الإقامة الطبية، مما سيؤثر سلبًا ليس فقط على مستقبلهم، بل على قدرة النظام الصحي على تلبية حاجات السكان. ودعت جامعة مونتريال السلطات إلى تحرك عاجل لحلّ النزاع: «من الضروري التوصّل إلى حل سريع حتى يتمكن الطلاب من مواصلة تدريبهم، وضمان وجود كفاءات طبية جاهزة لخدمة المجتمع». في المقابل، وصفت وزيرة التعليم العالي، مارتين بيرون، الوضع الحالي بأنه «غير مقبول»، وطالبت اتحادات الأطباء برفع إجراءات الضغط فورًا.
48 مشاهدة
20 أكتوبر, 2025
44 مشاهدة
20 أكتوبر, 2025
70 مشاهدة
20 أكتوبر, 2025