اسفرت الانتخابات الفرعية  في دائرة أرثاباسكا في مقاطعة كيبك امس الاثنين عن هزيمة جديدة لحزب التحالف من اجل مستقبل كيبك من خلال فوز مرشح الحزب الكيبيكي أليكس بواسونو ، مانعًا ايضا زعيم المحافظين في كيبك ، إيريك دويِم، شخصيا من الحصول على مقعد في الجمعية الوطنية.

واسفرت النتائج التي تجاوزت نسبة المشاركة فيها 60% عن حصول الحزب الكيبيكي على 46% من الأصوات، متقدمًا على إيريك دويِم (35%) بأكثر من 4000 صوت.

النتائج النهائية اكدت فوز أليكس بواسونو، الذي أصبح سادس نائب للحزب الكيبيكي في المجلس التشريعي الحالي للجمعية الوطنية.

ليغو يتحمل المسؤولية
كما حدث في دائرة تيربون في الربيع الماضي، أقرّ رئيس الوزراء فرانسوا ليغو بالهزيمة بعد الساعة التاسعة مساءً بقليل.

وقال زعيم حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك:"أتحمل كامل المسؤولية عن هزيمة اليوم".

وأضاف:"لا يجب أن ندفن رؤوسنا في الرمال. أعتقد أن سكان أرثاباسكا كانوا صوت جميع الكيبيكيين، وأرسلوا لنا رسالة واضحة وصريحة: إنهم خائبون".

واعترف ليغو بحجم الهزيمة، مشيرًا إلى أن أسبابها تعود جزئيًا إلى خسائر مشروع "نورثفولت" وأزمة منصة "SAAQclic".

التحضير لعام 2026
في تجمع أنصار الحزب الكيبيكي، تعالت الهتافات: "أليكس! أليكس!" و"كيبيك دولة!". ورغم أن الحاضرين كانوا في بداية الأمسية مترددين في فرص الفوز، فإن القلق سرعان ما تحول إلى احتفال.

وقال بواسونو لأنصاره:"لقد اخترتم الشاب من سان-فير ليمثلكم في الجمعية الوطنية".

وأضاف أن هذه الانتخابات الفرعية كانت "بنكهة الانتخابات العامة"، معربًا عن ثقته بأن فريق الحزب الكيبيكي، الذي أصبح يضم الآن ستة نواب، سيتمكن من إزاحة حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك عن السلطة في انتخابات 2026.

دوهايم: اشعر بخيبة امل
من جانبه، أعرب إريك دوهايم عن أسفه لعدم تمثيل حزبه في الجمعية الوطنية حتى الآن، رغم حصوله على 530 ألف صوت في عام 2022.

وقال لأنصاره: "اليوم، لم يخسر حزب المحافظين في كيبيك وحده، بل ديمقراطية كيبيك أيضًا".

وأضاف: "أعلم أنكم تشعرون بخيبة أمل، وأنا أيضًا أشعر بخيبة أمل شديدة".

* الصورة من صفحة الحزب الكيبكي