أعرب رئيس الوزراء الكندي مارك كارني عن رفضه الشديد لخطة إسرائيل الهادفة إلى السيطرة على مدينة غزة، محذراً من أن هذه الخطوة ستفاقم الأزمة الإنسانية وتعرض حياة الأسرى الاسرائيليين لمزيد من المخاطر. وخلال مؤتمر صحفي في ترينتون، أونتاريو، الجمعة، قال كارني: "نحن نشارك الكثيرين الرأي بأن هذا خطأ"، مضيفاً أن العملية "لن تحسن الوضع الإنساني، بل ستزيد المخاطر على الرهائن الاسرائيليين".وجاءت تصريحات كارني بعد ساعات من إعلان مجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي موافقته على توسيع العمليات العسكرية للسيطرة على أكبر مدن القطاع، الأمر الذي أثار انتقادات حادة محلياً ودولياً، وسط تحذيرات من "عواقب كارثية".

وفي بيان مشترك، رفض وزراء خارجية تسع دول – من بينها كندا – الخطة الإسرائيلية، معتبرين أنها "ستفاقم الكارثة الإنسانية، وتهدد حياة الأسرى، وتزيد خطر التهجير الجماعي"، وحذروا من أنها قد تشكل انتهاكاً للقانون الدولي. كارني جدد الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإطلاق سراح جميع الرهائن، مؤكداً أن "حماس ليس لها أي دور في مستقبل الحكم"، ومجددا نية كندا الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المقبل.

*صورة المادة الخبرية من صفحة مارك كارني على الفيسبك.