سامر مجذوب
نعم، قد نشعر في أحيان كثيرة بأننا مستهدفون في كيبيك، سواء عبر خطابات سياسية متوترة أو سياسيات شعبوية أو مواقف اجتماعية تُظهر الارتياب من المهاجرين أو من مواطنيين من خلفيات متنوعة ثقافيًا ودينيًا. لكن السؤال الحقيقي ليس فقط: هل نحن مستهدفون؟ بل: ماذا نفعل تجاه هذا الواقع؟ وكيف نحافظ على وجودنا وقيمنا وحقوقنا الأساسية في مجتمع نشارك في بنائه كل يوم؟.
الجالية في كيبيك أصبحت جزءًا أصيلًا من النسيج الاجتماعي والاقتصادي، فهي تساهم في الاقتصاد، وتدعم النظام الصحي من خلال المئات من فتيات وشباب العاملين في حقل الصحة و الرعاية ، وتساهم الجالية بفاعلية بسوق العمل، وتغني الثقافة، وتبني جسورًا بين كيبيك والعالم. ورغم ذلك، لا تزال تواجه تحديات مثل التمييز الخفي و الظاهر في كثير من الأحيان ، وحملات التشويه ، والأحكام المسبقة التي قد تستهدف المظهر أو اللغة أو الدين. ومع ذلك، فإن قيم الجالية من احترام الأسرة، وتقدير التعليم والعمل، والالتزام بالقانون، والرغبة في التعايش، كلها قيم تتناغم مع المبادئ الإنسانية التي يقوم عليها المجتمع الكيبيكي.
إن حقوق كل فرد في هذا المجتمع مكفولة بالقانون في كيبيك و الكندي والمواثيق الدولية، من الحق في المساواة وعدم التمييز، إلى حرية المعتقد، والحق في الأمن والعمل والتعليم. هذه الحقوق ليست امتيازات تمنح أو تُنتزع، بل ضمانات أساسية يستحقها كل فرد بغض النظر عن أصله أو ثقافته. ومن هنا، فإن مواجهة أي استهداف أو تمييز لا تكون بالصمت أو الانسحاب، بل بالوعي والتنظيم والمشاركة.
إن التحرك الفعّال يبدأ من التنظيم المجتمعي وتوحيد الجهود، ومن المشاركة السياسية والمدنية، ومن الوعي بالحقوق والاستفادة من الأدوات القانونية. كما يبدأ من الحضور الإعلامي الذي يقدّم صورة حقيقية لمساهمات الجالية، ومن دعم الشباب وتمكينهم لغويًا ومهنيًا ليكونوا أكثر حضورًا وثقة في المستقبل. كذلك فإن بناء الجسور مع مختلف فئات المجتمع يخلق مناخًا من الاحترام المتبادل، ويُظهر أنّ الجالية ليست عنصرًا دخيلًا بل شريكًا في البناء.
نعم، نحن مستهدفون أحيانًا، لكننا لسنا ضعفاء. وجودنا ثابت، قيمنا إنسانية، وحقوقنا محمية. وما دمنا واعين ومجتمعين ومتعاونين، فلن تنجح أي خطابات و قوانين إقصائية في تقليل دورنا أو إضعاف تأثيرنا. نحن هنا، نعمل، نساهم، ونبني مع الآخرين مجتمعًا أوسع وأقوى وأكثر إنسانية، وهذا بحد ذاته هو الردّ الأقوى على كل استهداف.
نعم، قد نشعر في أحيان كثيرة بأننا مستهدفون في كيبيك، سواء عبر خطابات سياسية متوترة أو سياسيات شعبوية أو مواقف اجتماعية تُظهر الارتياب من المهاجرين أو من مواطنيين من خلفيات متنوعة ثقافيًا ودينيًا. لكن السؤال الحقيقي ليس فقط: هل نحن مستهدفون؟ بل: ماذا نفعل تجاه هذا الواقع؟ وكيف نحافظ على وجودنا وقيمنا وحقوقنا الأساسية في مجتمع نشارك في بنائه كل يوم؟.
الجالية في كيبيك أصبحت جزءًا أصيلًا من النسيج الاجتماعي والاقتصادي، فهي تساهم في الاقتصاد، وتدعم النظام الصحي من خلال المئات من فتيات وشباب العاملين في حقل الصحة و الرعاية ، وتساهم الجالية بفاعلية بسوق العمل، وتغني الثقافة، وتبني جسورًا بين كيبيك والعالم. ورغم ذلك، لا تزال تواجه تحديات مثل التمييز الخفي و الظاهر في كثير من الأحيان ، وحملات التشويه ، والأحكام المسبقة التي قد تستهدف المظهر أو اللغة أو الدين. ومع ذلك، فإن قيم الجالية من احترام الأسرة، وتقدير التعليم والعمل، والالتزام بالقانون، والرغبة في التعايش، كلها قيم تتناغم مع المبادئ الإنسانية التي يقوم عليها المجتمع الكيبيكي.
إن حقوق كل فرد في هذا المجتمع مكفولة بالقانون في كيبيك و الكندي والمواثيق الدولية، من الحق في المساواة وعدم التمييز، إلى حرية المعتقد، والحق في الأمن والعمل والتعليم. هذه الحقوق ليست امتيازات تمنح أو تُنتزع، بل ضمانات أساسية يستحقها كل فرد بغض النظر عن أصله أو ثقافته. ومن هنا، فإن مواجهة أي استهداف أو تمييز لا تكون بالصمت أو الانسحاب، بل بالوعي والتنظيم والمشاركة.
إن التحرك الفعّال يبدأ من التنظيم المجتمعي وتوحيد الجهود، ومن المشاركة السياسية والمدنية، ومن الوعي بالحقوق والاستفادة من الأدوات القانونية. كما يبدأ من الحضور الإعلامي الذي يقدّم صورة حقيقية لمساهمات الجالية، ومن دعم الشباب وتمكينهم لغويًا ومهنيًا ليكونوا أكثر حضورًا وثقة في المستقبل. كذلك فإن بناء الجسور مع مختلف فئات المجتمع يخلق مناخًا من الاحترام المتبادل، ويُظهر أنّ الجالية ليست عنصرًا دخيلًا بل شريكًا في البناء.
نعم، نحن مستهدفون أحيانًا، لكننا لسنا ضعفاء. وجودنا ثابت، قيمنا إنسانية، وحقوقنا محمية. وما دمنا واعين ومجتمعين ومتعاونين، فلن تنجح أي خطابات و قوانين إقصائية في تقليل دورنا أو إضعاف تأثيرنا. نحن هنا، نعمل، نساهم، ونبني مع الآخرين مجتمعًا أوسع وأقوى وأكثر إنسانية، وهذا بحد ذاته هو الردّ الأقوى على كل استهداف.
136 مشاهدة
01 ديسمبر, 2025
34 مشاهدة
01 ديسمبر, 2025
226 مشاهدة
29 نوفمبر, 2025