دعا الرئيس التنفيذي لشركة براماونت والناشط السياسي محمد فقيه الى عدم الخوف، وعدم التزام الصمت، والابتعاد عن إيجاد الأعذار  فيما يخص المشاركة في الانتخابات الفدرالية واختيار المرشح الافضل للمجتمع المسلم . وقال فقيه في نداء مصور نشره على صفحته على الفيسبك " الليبراليون في طريقهم للفوز، وكما تعلمون جميعًا، أنا ليبرالي. بدأنا هذه الانتخابات بهدف مشترك، وهو هزيمة بيير بوالييفر، والآن بالكاد يتمكن من الحفاظ على دائرته الانتخابية. المحافظون يخسرون، والليبراليون بدأوا الاحتفال بالفعل. بيير بوالييفر لن يكون رئيس وزرائنا. والسؤال الوحيد المتبقي الآن: هل سيكون الفوز بأغلبية أم بأقلية؟".

واشار فقيه الى ان " بعض الاستطلاعات تعطي الليبراليين 180 مقعدًا. لم نعد نتحدث عن إيقاف بيير بوالييفر، بل نتحدث عمّا إذا كان الليبراليون سيحققون 177 أو 173 أو 169 مقعدًا — أغلبيات قوية أو أقليات آمنة، بينما النتيجة أصبحت واضحة".

واذ دعا الى "عدم الاصغاء لاي شخص لا يزال يقول إن علينا التركيز على "تقليل الأضرار" وحماية كل مقعد ليبرالي "، اعتبر فقيه انه " لم يعد الأمر متعلقًا بالتصويت الاستراتيجي، بل ببثّ الخوف فقط".

وشدد على ان " هذا هو الوقت الذي يجب أن نكون فيه حازمين، مركزين ومبدئيين — فيما يتعلق بغزة، وبالقانون الدولي، وبحقوق الإنسان".

ولاختيار افضل المرشحين دعا الى متابعة موقع MuslimsVote.CA، واشار الى انه " مشروع شاركت فيه منذ البداية. أدخلوا الرمز البريدي الخاص بكم، وتعرّفوا على من يستحق فعلاً أصواتكم".

ولفت الى ان " هذه المنصة قائمة على المبادئ. إنها تدعم الليبراليين الذين أظهروا شجاعة حقيقية بشأن غزة، والحريات المدنية، وحقوق الإنسان، لكنها لا توصي بالليبراليين الذين خذلوا مجتمعنا".

واكد على انه " حان الوقت لأن نتحلى جميعًا بالشجاعة لنمنح مجتمعنا الكرامة".

وإذ شدد على ان " هذه الانتخابات ليست لدعم حزب، بل لدعم المرشحين الذين يفعلون الشيء الصحيح حين يكون الأمر أكثر أهمية" ، لفت الى انه " لا مزيد من الخوف، لا مزيد من الصمت، ولا مزيد من الأعذار".