زعمت الشرطة الملكية الكندية أنها ألقت القبض على مراهقين اثنين من أوتاوا خططا لتفجير تجمّع مؤيد لإسرائيل.
ووفقًا لوثائق حصلت عليها جلوبال نيوز فقد تم القبض على الشابيْن، وكلاهما قاصران، في ديسمبر/كانون الأول وفبراير/شباط بشأن ما وصفته الشرطة بمؤامرة إرهابية ضد الجالية اليهودية في أوتاوا.
وكشفت وزارة العدل في بيان لها أنّ الاتهامات التي تم الكشف عنها مؤخرًا والمقدمة إلى المحكمة ادّعت أنّهم شكلوا خطة في الخريف الماضي لمهاجمة أشخاص يهود في أوتاوا، ربما من خلال تفجير عبوة ناسفة، حسب الوزارة، التي لم تقدّم مزيداً من التفاصيل، لكن أحد المتهمين وجهّت إليه اتهامات أخرى تتعلق بحيازة الأسيتون ومؤكسد وكرات معدنية، وهي مكونات شائعة للقنابل محلية الصنع.
ويعتقد مركز تقييم الإرهاب المتكامل التابع للحكومة الكندية، أن التخطيط مرتبط بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وتابع "رغم أن تطرف هؤلاء الأفراد بدأ قبل الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة فإن التقارير أفادت بأنّ واحدًا على الأقل من الأفراد كان على اتصال بداعش في الخارج، وأن الاعتقالات حدثت خلال فترة دعوات داعش للردًا على الحرب الاسرائيلي على قطاع غزة".
وكان قد تم القبض على المراهق الأول من أوتاوا في 15 تشرين الثاني/ديسمبر ووجهت إليه تهمتين تتعلقان بالإرهاب، من بينها "نقل مواد تعليمية تتعلق بمادة متفجرة". واتُهم أيضًا بتوجيه شخص ثانٍ "لتنفيذ نشاط إرهابي ضد أشخاص يهود"، ثم اتُهم لاحقًا بالتآمر على القتل.
وقال والده بعد اعتقاله إن العائلة العراقية حذرت الشاب من الاقتراب من المتطرفين، وأرسلته إلى جلسات مع أحد الأئمة.
*صورة المادة الخبرية من موقع freepik لأغراض توضيحية.
32 مشاهدة
14 نوفمبر, 2024
61 مشاهدة
14 نوفمبر, 2024
54 مشاهدة
14 نوفمبر, 2024