من المتوقع أن يعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو استقالته من زعامة الحزب الليبرالي هذا الأسبوع، حسبما ذكرت صحيفة "غلوب أند ميل، نقلاً عن معلومات من ثلاثة أشخاص لم تذكر أسماءهم.
يأتي هذا الخبر في وقت تزداد فيه الضغوطات على ترودو من النواب في حزبه للاستقالة لعدة أشهر ، وزاد الضغط عليه عندما استقالت وزيرة المالية في حكومته كريستيا فريلاند، في 16 ديسمبر، قائلة إنها ورئيس الوزراء على خلاف بشأن السياسة.
ومن المقرر أن يعقد النواب الليبراليون اجتماعًا للكتلة يوم الأربعاء القادم. ستؤدي استقالة ترودو إلى سباق على زعامة الحزب، حيث يصبح الفائز رئيسًا للوزراء.
يشار الى انه ابتعد إلى حد كبير عن الأنظار العامة منذ نشرت فريلاند خطاب استقالتها اللاذع. أمضى ترودو معظم العطلات في منتجع للتزلج في غرب كندا ولم يتحدث مع الصحفيين منذ عودته إلى أوتاوا.
ولم تذكر صحيفة غلوب أن ترودو قد اتخذ قراره النهائي بالاستقالة.

الى ذلك فانه وفقًا لاستطلاع جديد أجراه أنغوس ريد، انخفضت نوايا التصويت للحزب الليبرالي الكندي إلى 16٪، وهي أدنى نتيجة للحزب السياسي منذ عام 2014.
وكان قد  أدى الرحيل المفاجئ لكريستيا فريلاند في منتصف ديسمبر/كانون الأول إلى تفاقم الأزمة داخل الحزب.

أما بين الناخبين الليبراليين، فإن 59% يعتقدون أن رئيس الوزراء يجب أن يتنحى عن رئاسة الحزب الليبرالي الكندي.

كما يعتقد اثنان من كل خمسة كنديين أن جاستن ترودو يجب أن يدعو لإجراء انتخابات عامة بمجرد عودته من عطلة الأعياد.

*الصورة من صفحة ترودو على الفيسبك