على خلفية تعليقات النائب عن حزب كيبك سوليدير (QS) هارون بوعزي حول وجود عنصرية في الجمعية العامة في كيبك، نفى الأخير عبر منشور على موقع X للتواصل الاجتماعي أنّ يكون قد قال إن الأشخاص المنتخبين في الجمعية الوطنية عنصريون، مبدياً أسفه أن بعض الزملاء فسروها بهذه الطريقة.
وتابع بوعزي ليؤكد أنّه شجب ممارسات المعلمين الذين تم استجوابهم في مدرسة بيدفورد وأكد أنه يجب تصحيح هذا الوضع المروع وغير المقبول، وأنّ ما أعرب عنه هو قلقه بشأن الخطب اليومية التي تشير إلى المهاجرين كمصدر لجزء كبير من المشاكل في كيبك. وأنّ هذا كان هو الهدف من خطابه.
من جهتها صرّحت النائب ربى غزال التي ستصبح رسميًا المتحدثة الرسمية باسم حزب كيبك سوليدير QS خلال مؤتمر الحزب في نهاية هذا الأسبوع، أنّها "لا تعتقد أن أي مسؤول منتخب من حزب كيبيك سوليدير يرى أن نواب كيبك عنصريون"، مشيرة إلى أنّها "أجرت هي وغابرييل نادو دوبوا محادثة جيدة مع هارون هذا الصباح. وأعربا له أن تصريحاته كانت غير موفقة ومبالغ فيها.
من جهة أخرى أعلن الوزير المكلف بمكافحة العنصرية أن تصريحات البوعزي "تقوض ثقة الناس"، وأضاف كريستوفر سكيتي: أنه "لم يكن لدينا قط جمعية وطنية أكثر تمثيلاً لسكان كيبيك مما هي عليه اليوم".
واغتنم الوزير الفرصة للتهجم على بوعزي والتنديد بما جرى الأسبوع الماضي، عندما هتف النائب بوعزي "التاريخ سيحكم عليكم" في البرلمان بعد رفض حزب التحالف من أجل مستقبل كيبك CAQ اقتراحا قدّمته النائبة الفلسطينية الأصل رُبى غزال يدعو الجمعية إلى الأخذ بالاعتبار ما قالته مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، فرانشيسكا ألبانيز، عن أنّ الشعب الفلسطيني هو ضحية ’’أول إبادة جماعية استعمارية تُبث على الهواء مباشرةً‘‘.
وقال سكيتي “لدي الكثير من المشاكل مع قناعاته في إشارة إلى بوعزي، مدّعياً أنه يحاول جلب صراعات العالم إلى الجمعية الوطنية. اللافت أن كلام سكيتي يتناقض مع ما جرى في أذار/مارس 2023، عندما اعتمدت الجمعية الوطنية بالإجماع اقتراحًا لإدانة "أعمال الإبادة الجماعية المرتكبة ضد الشعب الأوكراني".
*صورة المادة الخبرية من صفحة هارون بوعزي على الفيسبك.
75 مشاهدة
14 نوفمبر, 2024
86 مشاهدة
14 نوفمبر, 2024
84 مشاهدة
14 نوفمبر, 2024