Sadaonline

تقليد ناشطتين من المنتدى الإسلامي الكندي أوسمة تتويج الملك تشارلز الثالث : "اعتراف بالجهود الجماعية لكل من يعمل من أجل العدالة والمساواة وتمكين المرأة"

(من اليمين) السيدة نرمين بربوش والنائب إيمانويلا لامبروبولوس والسيدة غادة ابراهيم

بكل سرور اعلن المنتدى الإسلامي الكندي (FMC-CMF) عن تكريم اثنتين من عضواته البارزات، غادة إبراهيم ونرمين بربوش، بمنحهما وسام تتويج الملك تشارلز الثالث. يُعد هذا التكريم الرفيع تقديرًا لمساهماتهما الاستثنائية في خدمة المجتمع.

تم الاحتفال بهذا الإنجاز الثلاثاء في 25 فبراير ـ شباط الماضي في مدينة مونتريال، حيث تم تكريمهما تقديرًا لهما ولعملهما المؤثر. وقال المنتدى في تعليقه على التكريم " نحن فخورون بأن تكون هاتان الأختان المتميزتان جزءًا من فريقنا، ونحتفل معهما بهذا التقدير المستحق".

واضاف المنتدى انه " من خلال عمله غادة إبراهيم ونرمين بربوش في صفوف المنتدى الإسلامي الكندي FMC-CMF في دعم رسالة ورؤية المنتدى المتمثلة في تعزيز حقوق الإنسان، ومكافحة الإسلاموفوبيا والكراهية والتمييز، وتعزيز التكامل الإيجابي داخل المجتمع، جعلهما تحظيان بالتقدير الذي تستحقانه".

 

نرمين بربوش : استمرار في السعي لتحقيق التغيير الإيجابي

وتعليقا على تقليدها الوسام التقديري قالت السيدة نرمين بربوش" شرف كبير لي ان أتلقى ميدالية تتويج الملك تشارلز الثالث التي تُمنح للأفراد الذين قدموا مساهمات كبيرة لكندا - سواء على المستوى الوطني أو الإقليمي أو الإقليمي أو المجتمعي - أو لأولئك الذين جلبت إنجازاتهم البارزة في الخارج الفضل للبلاد. إنها تمثل التفاني والالتزام والخدمة لكل من المجتمع والمجتمع ككل".

واضافت " من خلال أكثر من 24 عامًا من النشاط في مجتمع مونتريال، كرست نفسي - وخاصة من خلال مشاركتي الطويلة الأمد مع المنتدى الإسلامي الكندي (FMC-CMF) - لمكافحة الإسلاموفوبيا والتمييز مع الدعوة لحقوق الإنسان والمساواة والعدالة الاجتماعية وحقوق المرأة والمشاركة المجتمعية. كان هذا العمل مسؤولية وشغفًا، وأنا ممتنة للفرصة للمساهمة في التغيير الهادف".

واعربت عن شكرها " بصدق المنتدى الإسلامي الكندي  على ترشيحي وتزويدي بالمنصة لخدمة مجتمعي. أتوجه بخالص الشكر لرئيسه السيد سامر مجذوب، وأعضاء مجلس الإدارة محمد نور الصائغ ومحمد الجندي، وكذلك لطلابي في الصيف والأعضاء النشطين والمتطوعين، الذين ما زال تفانيهم وجهودهم مصدر إلهام لي".

وعقبت بالقول " والأهم من ذلك، أنا ممتنة للغاية لعائلتي والدي منصف بربوش ووالدتي نهلة عبد الخالق درويش وإخوتي الثلاثة، الذين هم مصدر إلهامي الأول، ولابنتي الرائعة والمذهلة سارة، التي هي نور حياتي والأمل الذي أحمله في قلبي. وأود أيضًا أن أشيد بالنساء الرائعات اللواتي يلهمنني كل يوم".

وقدمت السيدة بربوش " تهنئة خاصة لصديقاتي وأخواتي العزيزات الدكتورة غادة إبراهيم وحميرة خان، اللتين كان لي شرف العمل معهما لدعم النساء والأسر الضعيفة في مركز أمل للمرأة".

واكدت انه " اليوم، أواصل هذه المهمة من خلال دعم النساء والأسر في جمعية "سكينة"، وهو ملجأ إسلامي مخصص لتوفير الأمان والأمل للنساء والأطفال، وكذلك من خلال العمل على مكافحة الفقر/انعدام الأمن الغذائي مع مؤسسة سوريين كنديين".

واكدت ان " تلقي هذه الميدالية هو امتياز عميق، وأنا ممتنة حقًا لهذا التقدير. إنها بمثابة تذكير قوي بقيم الواجب والخدمة التي يمثلها التتويج. سأرتديها بفخر، بدافع الاستمرار في السعي لتحقيق التغيير الإيجابي".

وختمت بشكر النائبة عن مدينة سانت لوران في البرلمان الفدرالي "إيمانويلا لامبروبولوس على الليلة الملهمة والحفل والتقدير".

غادة إبراهيم: منذ هجرتي إلى كندا، وجدت هدفي في الدفاع عن حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية

تعليقا على على تقليدها الوسام التقديري قالت الناشطة غادة إبراهيم "وما توفِّيقي إلا بالله ۚ عليه تَوَكَّلْتُ وإِلَيْهِ أُنْيِبُ". واضافت " إن قدرتي على فعل الأشياء لا تأتي إلا من الله. عليه وحده وضعت ثقتي وإليه وحده أنيب. يشرفني ويشرفني أن أتلقى ميدالية تتويج الملك تشارلز الثالث في 25 شباط ـ فبراير".

واشارت السيدة ابراهيم الى انه " من مصر إلى مونتريال، كان مساعدة الآخرين وإيجاد مهمة للدفاع عنها شغفي دائمًا. منذ هجرتي إلى كندا، وجدت هدفي في الدفاع عن حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية. من خلال "مركز أمل النسائي"، وبصفتي امرأة ، اكتشفت طريقي في تمكين النساء المهمشات الأخريات - ومساعدتهن في العثور على أصواتهن وتوجيه مستقبلهن. سواء كان ذلك من خلال زيادة الوعي بالصحة العقلية والرفاهية، أو مكافحة العنف المنزلي، أو دعم اللاجئين والمهاجرين الجدد، كانت هذه الرحلة ذات مغزى عميق".

واضافت ":في الوقت نفسه، أعطاني المنتدى الإسلامي الكندي CMF الفرصة للوقوف ضد التمييز، وخاصة الإسلاموفوبيا، جنبًا إلى جنب مع المدافعين الرائعين. أشعر بشرف خاص لأنني حصلت على ميدالية الملك تشارلز الثالث في نفس اليوم الذي حصلت فيه أختي العزيزة نرمين باربوش.كما يسعدني الاحتفال بأخت أخرى، حميرة خان، على هذا التكريم أيضًا".

واعربت السيدة درويش عن اممتنانها للغاية " لعائلة مركز أمل على دعمهم الثابت، وأنا أشعر بشرف عميق لكوني جزءًا من عائلة المنتدى الإسلامي الكندي FMC-CMF . شكرًا من القلب لرئيس المنتدى CMF، الأخ سامر مجذوب، على ثقته بي وعلى الترشيح، إلى جانب أعضاء مجلس إدارة CMF على دعمهم".

واكدت انه " لم يكن أي من هذا ممكنًا بدون حب وتشجيع زوجي الحبيب وابني الرائع. أنا ممتنة حقًا لمجتمعي، الذي آمن بي ووقف بجانبي".

وختمت "أخيرًا، شكرًا من القلب للسيدة إيمانويلا لامبروبولوس لثقتها ودعمها ولهذه المراسم الرائعة التي لا تنسى. هذه الميدالية ليست مجرد إنجاز شخصي، بل هي اعتراف بالجهود الجماعية لكل من يعمل من أجل العدالة والمساواة وتمكين المرأة".

 

معرض الصور