قال السفير الأميركي لدى كندا، بيت هوكسترا، إن الحالات التي يواجه فيها الكنديون تفتيشاً لأجهزتهم الإلكترونية أو احتجازاً عند دخول الولايات المتحدة لا تشكل "نمطاً عاماً"، بل هي حوادث فردية.
وفي مقابلة مع وكالة الصحافة الكندية، قال هوكسترا:
"لا ننكر أن بعض الكنديين مرّوا بتجارب غير مريحة عند الحدود، لكن هذه ليست سياسة ممنهجة. نرحب بالكنديين وندعوهم لزيارة واستثمار أموالهم في الولايات المتحدة."
جاء هذا التصريح ردًا على تحذير الحكومة الكندية في أبريل، التي حذّرت مواطنيها من احتمال التعرض لمزيد من التدقيق عند الحدود الأميركية، بما في ذلك تفتيش الهواتف.
هوكسترا أشار إلى أن بعض الأميركيين أيضاً اشتكوا من صعوبات عند دخول كندا، ما يدل – حسب رأيه – على أن مثل هذه الحوادث يمكن أن تحدث في الاتجاهين.
في المقابل، قالت وكالة خدمات الحدود الكندية (CBSA) إنها تأخذ كل الشكاوى على محمل الجد، وتؤكد التزام موظفيها بمعايير السلوك المهني والاحترام المتساوي لجميع المسافرين.
* الصورة من موقع freepik لاغراض توضيحية فقط
202 مشاهدة
08 يونيو, 2025
108 مشاهدة
08 يونيو, 2025
137 مشاهدة
08 يونيو, 2025