تحت هذا العنوان هاجم الكاتب في صحيفة "جورنال دي مونتريال " ريشارد مارتينو في مقال له نُشر في موقع الصحيفة امس الاربعاء في الثاني من شهر تشرين الاول استهله بالسؤال " هل سنحتفل بمجزرة 7 أكتوبر؟ حقًا؟". وتمنى فيه "ان يتم حظر التظاهرة ".
في مقالته التي زخرت بالاتهامات وتبني الفرضية الاسرائيلية قال مارتينو " سؤال مسابقة اليوم: هل شاهدتم مظاهرات مؤيدة لإسرائيل تخرج عن نطاق السيطرة؟ بحيث يكسرون خلالها النوافذ ويرمون زجاجات المولوتوف على رجال الشرطة؟".
ويجيب مارتينو " لكن المظاهرات المؤيدة لفلسطين تنتهي بالعنف، نعم". واضاف " مظاهرات مؤيدة لفلسطين نردد خلالها شعارات معادية للسامية ونشيد بالجماعات الإرهابية أيضًا. لقد رأينا هذا في الخارج وفي الداخل. مرارا وتكرارا. ناهيك عن إطلاق النار على المدارس اليهودية، والشركات التي من المفترض أن يديرها اليهود والمعابد اليهودية. ولافتات تدعو إلى اختفاء إسرائيل بشكل كامل وبسيط ("من النهر إلى البحر")"، في ربط واضح بين المتظاهرين وبعض الاعمال التي لا يتبناها معظم المتظاهرين والمنظمين والتي تكون اعمالا يقوم بها افراد لا علاقة لهم بالمنظمين .
وسأل مارتينو " ألا يخبرك هذا بشيء عن هؤلاء المتظاهرين؟ على دوافعهم؟". وعقّب بالقول " انتظروا، لا شيء".
واشار مارتينو الى انه " في يوم الاثنين المقبل، السابع من أكتوبر/تشرين الأول، سوف يرغب المتظاهرون المناصرون لفلسطين (في الواقع، المتظاهرون المناهضون لإسرائيل، دعنا نطلق على الأشياء بأسمائها) في "الاحتفال" بالذكرى السنوية الأولى لهجمات حماس ضد الإسرائيليين".
وتابع " يقولون: "عمل من أعمال المقاومة" ". واعتبر انه " نحن لا نتحدث هنا عن الضحايا العرضيين للصراع المسلح. ولكن من هجوم إرهابي استهدف المدنيين على وجه التحديد. نساء... أطفال.. كبار السن... وشباب لم يرتكبوا أي جريمة سوى حضور مهرجان موسيقي"، متجاهلا ما تحدثت عنه تقارير اسرائيلية عن قيام قوات الاحتلال بقتل الاسرائيليين خلال هجوم حماس.
ورأى مارتينو ،متبنيا الادعاء الاسرائيلي،ان الهجوم" أعد له لفترة طويلة. وتم تصويره من قبل المهاجمين أنفسهم. أطفال منزوعة الأحشاء. اغتصبت النساء.الآباء يطلقون النار أمام أطفالهم.. ذبح الأطفال أمام أهاليهم.. خطف الاطفال. ..وعرضت الجثث كالكؤوس وسط تصفيق الجمهور".
هذه المشاهد غير حقيقية موجودة فقط في البروباغندا الاسرائيلية التي حاولت من خلالها شيطنة المهاجمين فقط والباسهم اتهامات مفبركة والصقت بهم وهم لم يرتكبوها .
رغم سوقه اتهامات من غير أدلة يسأل مارتينو "هل يريد النشطاء المؤيدون لفلسطين الاحتفال بهذه المذبحة؟ في شوارع مونتريال؟ ألا يخبرك ذلك بشيء عن هؤلاء المتظاهرين؟ على الكراهية التي تدفعهم؟ على كراهيتهم العميقة لليهود، والتي يخفونها تحت شعار "معاداة الصهيونية" الحقيقي؟".
ويستمر ماترينو في الانحياز والتعمية ليسأل "هل شاهدتم مسيرات الفرح التي نظمتها الجالية اليهودية في مونتريال في اليوم التالي لقصف الجيش الإسرائيلي على غزة؟
وتحت عنوان فرعي "خطاب الكراهية" قال مارتينو " مساء الأحد، حطّم متظاهرون “مؤيدون لفلسطين” نوافذ متجر شانيل وفندق فخم ومركز هولت رينفرو للتسوق.وما علاقة هذه المؤسسات بإسرائيل؟"
وأمل مارتينو " أن يتم حظر المظاهرة المقررة في 7 أكتوبر. فهل نقبل عرضاً «احتفالياً» بذكرى المذبحة في المسجد الكبير في كيبيك؟ أو موكب "احتفال" بمذبحة بولي؟ هذا يكفي هذا يكفي".
واكد ان " الاحتفال بهجمات 7 أكتوبر هو خطاب كراهية".
وختم بالقول " حقيقة أن خطاب الكراهية الذي يستهدف اليهود مسموح به في كيبيك. ذات يوم صرخ أحد الأئمة قائلاً إن أعداء غزة يجب أن يموتوا جميعاً، ولم يتم توجيه أي اتهامات إليه".
يشار هنا الى انه، ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن اثنين من كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي قدموا لسكان كيبوتس بئيري نتائج التحقيق الذي أجراه الجيش في الأحداث التي وقعت في غلاف غزة خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين ذكرت أنهم اطّلعوا على نتائج التحقيق قولهم إن التقرير يشير إلى إخفاقات خطيرة في الطريقة التي وصلت بها قوات الجيش الإسرائيلي إلى الكيبوتس.
وأضافت المصادر المطلعة أن التحقيق أظهر أنه لم يكن هناك أي اتصال بين قوات الجيش الإسرائيلي التي كانت توجد داخل الكيبوتس، مما جعل من المستحيل إدارة جميع القوات في الكيبوتس.
ويشير التحقيق كذلك إلى أنه لم تكن هناك أولويات للأهداف التي من المقرر تحقيقها داخل الكيبوتس، وتأثرت وتيرة التقدم في الميدان بهذا الأمر.
وجاء في التحقيق أن ما حدث في كيبوتس بئيري يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول "فشل ذريع وتقصير وإهمال مؤلم ومهين"، مشيرا إلى أن الدبابة التي قصفت منزلا بذريعة وجود مسلحين مع محتجزين تسببت بقتل 13 إسرائيليا.
لقراءة المقال كاملا باللغة الفرنسيةيمكنكم الضغط هنا
* الصورة من صدى اونلاين
188 مشاهدة
20 ديسمبر, 2024
292 مشاهدة
01 ديسمبر, 2024
176 مشاهدة
27 نوفمبر, 2024