Sadaonline

العشرات تظاهروا أمام مكاتب صندوق الإيداع والإستثمار في كيبيك للمطالبة بوقف الاستثمار في الشركات المتواطئة مع الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين

العشرات تظاهروا أمام مكاتب صندوق الإيداع والإستثمار في كيبيك للمطالبة بوقف الاستثمار في الشركات المتواطئة مع الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين

متابعة صدى اونلاين

تجمّع العشرات من المتظاهرين من تجمع "سحب الاستثمارات من أجل فلسطين" " Désinvestir pour la Palestine " يوم امس الخميس أمام مكاتب صندوق الإيداع والإستثمار في كيبيك (CDPQ) في ساحة جان بول ريوبيل. حيث طالب المتظاهرون بأن تتخلى الـ CDPQ عن "استثماراتها البالغة 14 مليار دولار في 87 شركة تم تحديدها على أنها متواطئة في الإبادة الجماعية الإسرائيلية".

وأوضحت مصادر المتظاهرين اننا "اليوم، في نشاط مؤقت، لكننا لن نتوقف حتى تسحب الـ CDPQ استثماراتها".

وتضمن البرنامج فعاليات مختلفة، مثل ورش عمل حول استثمارات صندوق الـ CDPQ، والتضامن من خلال المخيمات، بالإضافة إلى أداء الفرقة الفنية "فوضى" للأغاني الثورية، من بين أنشطة أخرى.

وعلى أنغام “النشيد الوطني الفلسطيني”، قام الناشطون صباح الخميس، تحت المطر، بتثبيت لافتات توضح تفاصيل الاستثمارات التي يعترضون عليها لصندوق الإيداع. ومن بين هذه الأسماء الجماعية سوني وتويوتا وإير بي إن بي، من بين شركات أخرى، ولكن أيضًا الشركات الكندية.

وافادت مصادر المنظمين انه " شارك حوالي 200 شخص في التظاهرة". واضافت ان  " وجودنا في الفضاء العام أكد أن النضال ضد الاستثمارات لن ينتهي رغم تفكيك مخيم الصمود". وشددت المصادر على ان " يظل الفضاء العام مكانًا مركزيًا للتعبير السياسي الحر، وستستمر حشدنا من أجل فلسطين حتى التحرير من البحر إلى النهر".

ونقلت صحيفة لودفوار مواقف لعدد من الناشطين الذين شاركوا في التظاهرة، حيث قال عضو " Désinvestir pour la Palestine " بنْوا ألارْد "ننظم اليوم يومًا للتوعية العامة حول استثمارات CDPQ في الشركات المتواطئة مع الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، مثل شركة WSP Global ومقرها مونتريال".

يذكر ان WSP Global هي شركة كندية لها مكاتب في مونتريال وتعمل حاليًا على مشروع تمديد خط السكك الحديدية الخفيفة لقطار القدس.

ووفقاً لأميلي نْغوين، من تحالف URGENCE فلسطين، فإن CDPQ "استثمرت 4.1 مليار دولار في الشركة". وتقول نْغوين "يساهم برنامج WSP في نقل السكان الإسرائيليين إلى الضفة الغربية، وبالتالي يساهم في استعمار المنطقة". ولذلك تطالب الجماعة بسحب هذه الاستثمارات. وقالت السيدة نْغوين: "إن المصالح الاقتصادية لا ينبغي أن تكون لها الأولوية على القانون الدولي".

تم إنشاء مجموعة  " Désinvestir pour la Palestine "  في يونيو - حزيران الماضي لتنظيم مخيم الاعتصام في ساحة فيكتوريا، الذي كانت مطالبه هي نفسها. وتم تفكيك المعسكر في بداية شهر يوليو/تموز.

وبحسب المنظمين فان " مجموعة  سحب الاستثمارات من اجل فلسطين " Désinvestir pour la Palestine " تضم المواطنين والناشطين وأعضاء المجتمع المدني من مونتريال المنخرطين في النضال من أجل فلسطين. وتشكلت هذه المجموعة حول مخيم الصمود الشعبي للتنديد بتواطؤ مؤسساتنا في الإبادة الجماعية في غزة والاستعمار في فلسطين. وسوف تستمر في التعبئة بأشكال أخرى في مواجهة الصمت المطبق لمؤسساتنا".

 

* الصور من المنظمين للتظاهرة

 

الكلمات الدالة

معرض الصور