عقدت الجمعية العراقية الكندية – مونتريال مؤتمرها الثاني تحت شعار “كل الجهود من أجل وحدة الجالية العراقية وتعزيز الأواصر بالوطن”، وذلك بإشراف المركز الممثل برئيسة الجمعية ايمان بكتاش ونائبها رياض الامام، وبحضور أعضاء الهيئة العامة وأعضاء الهيئة الإدارية للفرع.

استُهِلَّ المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت إجلالًا لأرواح الشهداء، تلاها عزف النشيد الوطني العراقي. ثم ألقت رئيسة الفرع الدكتورة انتصار الناصري  كلمة ترحيبية، أعربت فيها عن الفخر والاعتزاز بانعقاد هذا المؤتمر، مؤكدةً على الدور المحوري الذي تضطلع به الجمعية في خدمة الجالية العراقية وتعزيز هويتها وثقافتها.

وأكدت الناصري في كلمتها أن المؤتمر يُعد فرصة لتجديد الالتزام برسالة الجمعية، التي تأسست للحفاظ على الهوية العراقية وتعزيز استقلاليتها، إضافةً إلى دعم أبناء الجالية وتوطيد العلاقة بين الثقافتين العراقية والكندية. كما شددت على أهمية أنشطة الجمعية في مونتريال في ربط الجالية بوطنها الأم، العراق، وبناء جسور التعاون والتفاهم مع المجتمع الكندي. وأوضحت أن أبواب الجمعية ستظل مفتوحة دائمًا لدعم أبناء الجالية، لا سيما الشباب، من خلال تعزيز مكانتهم العلمية والثقافية، إلى جانب تعزيز التعاون مع الجاليات العربية المختلفة، والمساهمة في ترسيخ علاقات متينة بين الشعب العراقي والمجتمع الكندي.

هذا وأعرب المؤتمر عن تضامن الجمعية مع الشعب الفلسطيني في نضاله العادل من أجل حقوقه وحريته، مدينًا بشدة جميع أشكال العنف ضد المدنيين في غزة والمناطق الأخرى التي تشهد انتهاكات إنسانية.

بعد ذلك، جرت انتخابات هيئة رئاسة المؤتمر ولجنة الاعتماد والتدقيق، حيث ناقش الحضور التقارير الإنجازية والمالية المقدمة بكل شفافية وحرص، في أجواء سادتها روح التعاون والمودة الجماعية. كما تم تكريم عدد من الزملاء المتميزين تقديرًا لنشاطهم ودعمهم المستمر.

تم الإعلان عن حل الهيئة الإدارية السابقة وفتح باب الترشيح لانتخاب هيئة إدارية جديدة للفرع ، بما يشمل ممثلًا عن مدينة شيربروك. جرت الانتخابات في أجواء ديمقراطية مفعمة بالتفاني، وأسفرت عن انتخاب الهيئة الإدارية الجديدة :
*د. انتصار الناصري
* زينب محمد علي (ممثلة الجمعية في شيربروك)
* ياسر الورد
* حارث مشكور
* سعيد الطاهر
* محمد النداوي
* أثير صبري

عقب الانتخابات، عقدت الهيئة الإدارية المنتخبة اجتماعها الأول لانتخاب رئيس الفرع ونائبه، حيث تمّ تجديد الثقة بالدكتورة انتصار الناصري رئيسًا للفرع، والسيد ياسر الورد نائبًا للرئيس.

وفي ختام المؤتمر، تمت تهنئة أعضاء الجمعية على نجاح هذا الحدث، مع التأكيد على مواصلة العمل والعطاء لتحقيق مزيد من التقدم في خدمة الجالية العراقية في كيبيك. كما شدد المؤتمر على أهمية تعزيز روابط الأخوة بين أبناء الجالية وترسيخ حضورهم في المجتمع الكندي، بما يسهم في بناء جسور تواصل وتعاون مستدامة.