تتوالى ردود الفعل والمواقف على اتفاق وقف اطلاق النار في غزة، وفي هذا السياق قالت ممثلة كندا الخاصة لمكافحة الإسلاموفوبيا أميرة الغوابي أنّ الإعلان يأتي اليوم بمشاعر مختلطة، إذ يعد خبراً مفرحاً في ظل العنف والمعاناة التي تعرض لها الأبرياء من النساء والرجال والأطفال.

واعتبرت الغوابي في موقفها الذي نشرته على صفحتها على موقع x أنه على مدار أكثر من عام، تابع الفلسطينيون الكنديون بقلوب محطمة معاناة أحبائهم الذين تعرضوا للقتل والتجويع والوحشية، مع استمرار التبريرات لهذه الأفعال البشعة ضد المدنيين الأبرياء.

ورغم أن إعلان المساعدات الإنسانية العاجلة وعودة الرهائن يقدم بعض الراحة، فإنه يعكس الأمل في أن تنتهي هذه الكارثة التي ألقت بظلالها على المنطقة، كما تضيف الروابي.

وتشير إلى أنّه خلال هذه الأزمة، ظل الكنديون من مختلف الخلفيات الثقافية والاجتماعية يدافعون عن حقوقهم المدنية في المطالبة بوقف إطلاق النار، رغم تعرضهم للتمييز العرقي، بما في ذلك الإسلاموفوبيا والعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، في المدارس والجامعات وأماكن العمل والفضاء العام.

واليوم، يأمل هؤلاء المجتمعون في أن يتحقق السلام العادل والدائم، حيث يتم احترام القانون الدولي الإنساني لجميع الأطراف، وأن يتحقق حلم فلسطين في الحرية.

وهتمت الغوابي موقفها بالقول هذه اللحظة الحساسة، تبرز الحاجة الماسة للوحدة الجماعية والشفاء المشترك أكثر من أي وقت مضى.

 

*صورة المادة الخبرية من صفحة أميرة الغوابي على الفيسبك.