Sadaonline

استطلاع: نصف الكنديين يعتقدون أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة

كان مؤيدو المحافظين أقل الذين يعتقدون بارتكاب إسرائيل إبادة جماعية (37% موافقين)

أظهر استطلاع جديد أن نحو نصف الكنديين يعتقدون أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في قطاع غزة، وذلك بعد مرور ما يقرب من عامين على اندلاع الصراع الحالي. وشمل الاستطلاع، الذي أجراه مركز "ليجيه" بين 6 و8 يونيو، 1,511 كنديًا و1,011 أمريكيًا، مجموعة من الأسئلة حول الصراع في غزة. استنادًا إلى تعريف جريمة الإبادة الجماعية وفق اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1948، والتي تشمل أفعالًا تهدف إلى تدمير جماعة وطنية أو عرقية أو دينية كاملة أو جزئية، سُئل المشاركون عما إذا كانوا يتفقون مع القول إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة. وأجاب 49% من الكنديين بالموافقة على هذا الرأي، بينهم 23% أكدوا موافقتهم بقوة، و26% أبدوا موافقة نسبية.

 

في المقابل، رفض 21% الفكرة، فيما قال 30% إنهم لا يعرفون أو رفضوا الإجابة. أما من حيث الانتماءات السياسية، فكان مؤيدو المحافظين أقل الذين يعتقدون بارتكاب إسرائيل إبادة جماعية (37% موافقين)، مقارنة بأكثر من 60% من مؤيدي الليبراليين، وحزب العمل الديمقراطي، والحزب الأخضر، وحزب بلوك كيبيك. وفي الولايات المتحدة، قال 38% من المشاركين إنهم يرون أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية، مقابل 26% رفضوا ذلك، و36% لم يقرروا. وشمل الاستطلاع أسئلة حول مدى متابعة الأخبار المتعلقة بالصراع في غزة، فبين الكنديين قال 54% إنهم لا يتابعون الأخبار عن الصراع، بينما 9% فقط يتابعونها عن كثب. وبالرغم من هذا، أبدى نصف الكنديين تقريبًا اعتقادهم بأن لديهم فهمًا جيدًا أو معقولًا للصراع. وبخصوص التغطية الإعلامية، انقسمت الآراء بين من يرونها متوازنة (20%)، ومن يعتقدون أنها تميل لصالح الفلسطينيين (20%)، ومن يرونها منحازة لإسرائيل (21%). وعن فرص التوصل إلى سلام دائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين، أعرب 41% من الكنديين عن تشاؤمهم، فيما قال 28% إن السلام ممكن، و31% لم يقرروا. وكان كبار السن فوق 55 عامًا أكثر تشاؤمًا (51% لا يعتقدون في إمكانية السلام).

 

*صورة المادة الخبرية من موقع FREEPIK لأغراض توضيحية.