تتكشف التفاصيل حول جدول أعمال قمة مجموعة الدول السبعة المزمع عقدها في كاناناسكيس، ألبرتا الأسبوع المقبل، بما في ذلك أن المناقشات حول الحرب في غزة قد لا تكون جزءًا من المناقشات الرسمية، بينما سيتم تناول التغير المناخي من خلال مواضيع أخرى.
من المقرر أن تبدأ القمة في أوائل الأسبوع المقبل، ويقال إن أولوياتها تشمل الأمن والسلام الدولي، الاقتصاد، التكنولوجيا، الهجرة العالمية، والاستثمار الخاص، من بين أمور أخرى.
مصدر حكومي رفيع شارك في إحاطة فنية يوم الخميس قال إن الأمن في أوكرانيا ومنطقة إندوباسيفيك سيكونان ضمن المواضيع التي سيناقشها قادة G7 والضيوف المدعوون. أما الحرب الاسرائيلية على غزة والابادة الجماعية التي ترتكبها اسرائيل يوميا بحق الاطفال والنساء فقد تطرأ في المناقشات، لكنه ليس ضمن الجدول الرسمي، وفقًا للمصدر.
وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن يتم تناول التغير المناخي من خلال مواضيع ذات صلة بدلاً من أن يكون نقطة منفصلة.
إضافة إلى ذلك، من المتوقع أن لا تنتهي هذه القمة ببيان مشترك من القادة كما جرت العادة في السنوات السابقة. بدلاً من ذلك، قد تُصدر بعض البيانات المشتركة القصيرة حول المواضيع الفردية التي تمت مناقشتها خلال المحادثات.
في قمة سابقة في كندا لعام 2018، غادر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قمة شارلفوا دون التوقيع على البيان المشترك لتلك السنة.
قال رولاند باريس، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة أوتاوا، في مقابلة مع CTV News إن "وجود ترامب في الغرفة سيكون تحديًا". وأضاف: "مع العلاقات العالمية الآن المتوترة في ظل حرب تجارية شاملة، قد تكون المحادثات مجرد إدارة لمزاج الرئيس الأمريكي".
"سيكون هناك جلسات خاصة فقط لقادة مجموعة الدول السبعة. هذا جزء مما كان مميزًا تاريخيًا عن قمة G7، حيث يمكنك أن تجري مناقشة غير مكتوبة بين قادة هذه الديمقراطيات الصناعية"، قال باريس. "لكنهم الآن ليسوا متشابهين في التفكير، وسيكون من المهم الخروج من تلك الجلسات الخاصة دون أن يخرج ترامب عن المسار".
وقال المسؤولون إن كارني سيحاول ترتيب محادثات ثنائية مع كل من القادة الحاضرين إذا سمح الوقت بذلك.
إضافة إلى الدول الأعضاء في مجموعة G7، سيتضمن الحضور قادة من أستراليا، البرازيل، الهند، إندونيسيا، المكسيك، كوريا الجنوبية، جنوب أفريقيا وأوكرانيا.
قال المصدر الحكومي إن التدخلات الأجنبية كانت موضوعًا للنقاش في مجموعة G7 لعدة سنوات، وأن هناك تركيزًا خاصًا هذا العام على القمع العابر للحدود، لكن المسؤول لم يقدم تفاصيل إضافية حول هذا الموضوع.
كما وجه كارني دعوات لكل من رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وولي العهد السعودي محمد بن سلمان. بينما قبل رئيس الإمارات الدعوة، إلا أن ولي العهد السعودي لن يحضر القمة الأسبوع المقبل.
سوف يحضر القمة أيضًا رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، وفقًا لمكتب رئيس الوزراء، وكذلك أمين عام حلف الناتو مارك روتي وأجاي بانغا، رئيس البنك الدولي.
من المتوقع أن يصل معظم القادة إلى كاناناستيسك يوم الأحد، على أن تبدأ الفعاليات الرسمية في اليوم التالي.
*صورة المادة الخبرية من موقع freepik لأغراض توضيحية
31 مشاهدة
13 يونيو, 2025
60 مشاهدة
13 يونيو, 2025
79 مشاهدة
13 يونيو, 2025