Sadaonline

عائلات كندية من أصل اسرائيلي تقاضي إيران وحماس وصامدون بمبلغ 350 مليون دولار

تضمنت الدعوى حركات حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني وحركة فتح والحرس الثوري الإيراني ودولتي سوريا وإيران وغيرهم

رفعت عائلات امرأتين كنديتين من أصل إسرائيلي قتلتا بالتزامن مع عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول دعاوى قضائية ضد مجموعة واسعة من المنظمات، مطالبة بدفع تعويضات بقيمة 350 مليون دولار عن مقتل أفراد عائلتيهما.

ومن بين هذه المنظمات منظمة صامدون، وهي منظمة ناشطة مقرها فانكوفر تعمل على تنظيم احتجاجات مناهضة للاعتداءات الاسرائيلية على غزة، وتساند الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية والذين يتعرضون للتعذيب وللانتهاكات الجسدية والنفسية والقانونية.

وتضمنت الدعوى أيضا أسماء حركات حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني، وحركة فتح، والحرس الثوري الإيراني، ودولتي سوريا وإيران، من بين العديد من المنظمات الأخرى.

وتتهم الدعوى القضائية هذه الجماعات التي تم وصفها بالارهابية بأنّها إمّا "خططت أو نظمت ونفذت هجمات في 10 تموز/يوليو، بما في ذلك مقتل جودي وجاد وتيفريت"، وإن الكيانات الحكومية "زودت الجماعات المدعى عليها بالتمويل والتدريب والدعاية والملاذات الآمنة وأشكال أخرى من الدعم"، ولم يتم إثبات أي من هذه الإتهامات في المحكمة. 

وكان قد تم رفع الدعوى من قبل إيريس وينشتاين هاجاي، التي قُتلت والدتها، جودي لين وينشتاين، ووالدها، جاد هاجاي، خلال عملية طوفان الأقصى، وأوهاد لابيدوت، الذي قُتلت ابنته، تيفيريت لابيدوت، في مهرجان سوبر نوفا الموسيقي.

جدير ذكره أن هذه العائلات تستغلّ ما توفره كندا من وسائل قانونية يمكن من خلالها مقاضاة الدول الأجنبية في محاولة للحصول على تعويضات مادية. وتقول جوانا هارينجتون، أستاذة القانون الدولي في جامعة ألبرتا، إن التغييرات القانونية في عام 2012 حددت إيران وسوريا على وجه التحديد كدولتين لم تعدا تتمتعان بالحصانة القانونية من الدعاوى المدنية، كما هو التقليد التاريخي في القانون الدولي.

 

*صورة المادة الخبرية من موقع  freepik لأغراض توضيحية.

الكلمات الدالة