أعرب وزير الأمن العام في مقاطعة كيبك عن صدمته من التقارير التي تفيد بالعثور على جثة يعتقد أنها لصبي يبلغ من العمر 14 عامًا هذا الأسبوع بجانب مخبأ Hells Angels بالقرب من مدينة كيبيك، وذكرت التقارير أن المراهق كان من منطقة مونتريال وتم تجنيده من قبل عصابة شوارع من المنطقة.
وبحسب المعلومات فإن الصبي ذهب إلى منطقة بوس في كيبيك لتنفيذ اتفاقية. وعُثر على جثته بالقرب من مخبأ عصابة راكبي الدراجات النارية الخارجين عن القانون في فرامبتون، على بعد حوالي 80 كيلومترًا جنوب مدينة كيبيك. ولم تكشف الشرطة حتى الآن عن هوية الضحية.

وكتب وزير الأمن العام فرانسوا بونارديل في منشور على موقع X: "من المثير للاشمئزاز أن تقوم عصابات الشوارع بتجنيد الشباب والأطفال للقيام بأعمالهم القذرة"، وأضاف "أشعر بالاطمئنان لمعرفتي أن شرطة مقاطعة كيبيك ستتمتع بحضور قوي في فرامبتون خلال الأيام القليلة المقبلة. ولدي ثقة كاملة في قوة شرطة المقاطعة لدينا لإجراء التحقيقات اللازمة وطمأنة الجمهور في شرق كيبيك."
من جهته قال جان أوديت عمدة فرامبتون في بيان يوم الخميس: "نحن ندرك أن الشرطة لديها تحقيق دقيق يجب أن تقوم به ولا يمكنها الخوض في تفاصيل هذا الأمر من أجل الحفاظ على نزاهته. ومع ذلك، كمواطنين، لدينا واجب جماعي لإبلاغ الشرطة بأي معلومات نعتقد أنها قد تكون أو لا تكون مرتبطة بما حدث مؤخرًا".

*صورة المادة الخبرية من موقع FREEPIK لأغراض توضيحية.