أشارت وزارة الشؤون العالمية الكندية إلى أن الطائرتين اللتين استأجرتهما الحكومة الفيدرالية لإجلاء الكنديين من لبنان غادرتا بيروت إلى إسطنبول الخميس وعلى متنهما 275 راكبا فقط و379 مقعدًا فارغًا.
وفي باريس يوم الخميس خلال حضورها قمة الفرنكوفونية، قالت وزيرة الخارجية ميلاني جولي للصحافيين إن هناك 654 مقعدا على هاتين الرحلتين، متوجه إلى الكنديين في لبنان بالقول "من فضلكم استخدموا هذه المقاعد، في هذه المرحلة، ليست كل المقاعد مخصصة للكنديين".
بعد وقت قصير من ظهور جولي في وسائل الإعلام، أصدرت إدارتها بيانًا صحفيًا يفيد بأن الرحلتين كانتا تحملان 275 راكبًا، ليس جميعهم كنديين. وقالت الوزارة إن الركاب كانوا من مواطني دول مثل أستراليا ونيوزيلندا والدنمارك والولايات المتحدة .
وأشارت الوزارة في بيانها إلى زيادة قدرتها على الاستجابة للطوارئ في أوتاوا لضمان الاتصال بجميع الكنديين في لبنان الذين قبلوا بعرض الوزارة للحصول على مقاعد على الرحلات الجوية التجارية".
وأضافت الوزارة أن "الفريق يعمل على مدار الساعة وتواصل مع أكثر من 2300 شخص لتقديم خيارات الرحلات"، وهو ما يمثل زيادة عن 1700 شخص تم الاتصال بهم حتى يوم الثلاثاء.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال مسؤولون في وزارة الشؤون العالمية الكندية إنه من بين 1700 شخص في لبنان تم الاتصال بهم في ذلك الوقت، لم يشغل سوى ثلثهم المقاعد المعروضة، لافتةً إلى أنه سيكون هناك ما يقرب من 900 مقعد متاحًا بين الجمعة والأحد.
وتأتي الدعوة لإخراج الكنديين من لبنان في الوقت الذي منعت فيه إسرائيل سكان أكثر من 20 بلدة في البلاد من العودة إلى منازلهم، وفي الوقت الذي تواصل فيه اعتداءاتها العسكرية على البلاد.
في المقابل قال بعض الكنديين في لبنان لشبكة سي بي سي نيوز إنهم حاولوا دون جدوى الاتصال بالسفارة الكندية في لبنان للحصول على مقاعد على متن الرحلات الجوية.
*صورة المادة الخبرية من موقع freepik لأغراض توضيحية.
136 مشاهدة
11 ديسمبر, 2024
110 مشاهدة
29 نوفمبر, 2024
298 مشاهدة
29 نوفمبر, 2024