صدى اونلاين  ـ مونتريال

حدثنا مهمان وقعا الاسبوع الماضي كانا اختبارا مهما لموقف الجالية العربية والاسلامية من الاحزاب السياسية الكندية والتوجه العام الذي تريد ان تاخذه الجالية .

الاول كان الغاء اللقاء المقرر بين ممثلين عن الجالية الاسلامية ورئيس الحزب اللبرالي الفدرالي جوستان ترودو الاربعاء في الواحد والعشرين من شهر آب . و هذا الاسبوع  كشفت قناة "سي بي سي " انه " وقّع اثنان وخمسون موظفًا عربيًا ومسلمًا يعملون في الحكومة الليبرالية على رسالة موجهة إلى "زعيم الحزب اللبرالي" يقولون فيها إنهم لن يشاركوا في حملة الانتخابات الفرعية للاحتفاظ بمقعد لاسال -إيمارْ-فردان، والذي أصبح شاغرا باستقالة وزير العدل الليبرالي السابق ديفيد لاميتي". حيث سيكون لالغاء اللقاء وموقف الموظفين انعكاسات واضحة تؤشر لمستقبل العلاقة المتأزمة بين هذه الجالية وبين الحزب الذي لطالما كان يعتبرها في جيبه.

اما الحدث الثاني فكان لقاء أتى في اليوم التالي لإلغاء اللقاء مع ترودو جمع يوم الخميس في الثاني والعشرين من شهر آب مرشح الحزب الوطني الديمقراطي عن دائرة لاسال – إمار – فردان السيد كريغ سوفيه مع ممثلين عن الجالية الاسلامية في مسجد فردان بحضور رئيس الحزب الديمقراطي الجديد NDP جاكميت سينغ. حيث حمل اللقاء اشارة لافتة عن تقدير الجالية للموقف الذي سلكه الحزب منذ اندلاع الحرب في غزة في تشرين الاول الماضي.

وعلى مقربة من اجراء الانتخابات الفرعية التي من المقرر ان تجري يوم الاثنين في السادس عشر من شهر ايلول القادم اجرينا لقاء مع السيد سوفيه ، المعروف بقربه من الجالية والذي كان " حاضرًا بانتظام في مساجد منطقة فردان- لاسال الثلاثة طوال سنوات عملي كمستشار في البلدية - وليس فقط في وقت الانتخابات!"، حسب تعبيره. وهو يقول في لقاء مع موقع صدى اونلاين " تأثرت بشدة بالاهتمام والثقة التي أظهرتها الجالية الاسلامية تجاهي وتجاه جاغميت سينغ. لقد ملأني هذا بإحساس كبير بالواجب للقيام بما هو صحيح تجاه الجالية وأتطلع بشدة إلى العمل الذي سنقوم به معًا".

في اللقاء معنا اكد سوفيه على ان " مكافحة العنصرية ضد الفلسطينيين تبدأ بالاعتراف بوجودها في بلدنا، وهو ما يرفض الليبراليون القيام به". مشددا على ان " انتخاب نائب ديمقراطي جديد في أوتاوا، بدلاً من الليبرالي، من شأنه أن يزيد الضغوط على الحكومة لدعم محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية بصدق من خلال اتخاذ إجراءات ذات مغزى للامتثال للمحاكم".

في هذه الانتخابات يمكن لسكان لاسال-إمارْ-فردان " بعث رسالة إلى ترودو واحداث تغيير حقيقي في الحكومة بشأن القضايا العاجلة من الإبادة الجماعية في غزة إلى أزمة الإسكان. دعونا نفعل هذا معًا - في السادس عشر من سبتمبر، اخرجوا للتصويت"، كما يقول سوفيه. وهو يترشح "في هذه الانتخابات لأكون صوت لاسال-إمارد-فيردان لأوتاوا، وليس صوت أوتاوا لـ لاسال-إمارْ-فردان".

المقابلة

سيد سوفيه لماذا اخترت الحزب الديمقراطي الجديد؟

لطالما كان الديمقراطيون الجدد من أولئك الذين يتسمون بالمبادئ في الدفاع عن حقوق الإنسان والعدالة الاقتصادية لجميع الكنديين، والتطبيق المتسق للقانون الدولي على جميع الناس. إن النضال من أجل عالم يمكن للجميع أن يتمتعوا فيه بالعدالة والسلام والأمن هو ما أؤمن به. هذه هي القيم التي أعتبرها مهمة بالنسبة لي ولهذا السبب كنت عضوًا في الحزب الديمقراطي الجديد منذ عام 2002.

هل يمكنك أن تشرح لقرائنا الدور الذي لعبته في قاعة بلدية مونتريال للتأكد من أن البلدية لا تتبنى تعريف التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست الذي يساوي بين دعم الفلسطينيين ومعاداة السامية؟

أعتقد اعتقادًا راسخًا أن الحكومة على كل المستويات بحاجة إلى بذل المزيد من الجهود لمعالجة معاداة السامية وجميع أشكال الكراهية. أعتقد أنه من المهم أن يكون لدينا تعريف لكي نتمكن من معالجة هذه الآفة بشكل أفضل، لكن العديد من الخبراء أثاروا مخاوف مهمة بشأن هذا التعريف المحدد ، الذي تم استخدامه أحيانًا لمحاولة إسكات الانتقادات المشروعة للحكومة الإسرائيلية وسياساتها، وهي حرية مشروعة للكنديين. هذه المخاوف خطيرة ونحن بحاجة إلى توخي الحذر حتى لا نخلق تأثيرًا غير مرغوب فيه. لهذا السبب أنا ملتزم بمكافحة معاداة السامية، لكنني عارضت تعريف التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست الذي طرح في قاعة البلدية وحشدت أعضاء المجلس الآخرين للقيام بذلك.

ما الدور الذي سيلعبه كريغ سوفيه في مجلس العموم الكندي ـ في حال انتخابه ـ لإدانة الإبادة الجماعية في فلسطين ووقف الدعم لإسرائيل التي تتهمها محكمة العدل الدولية بارتكاب إبادة جماعية؟

إلى جانب زميلتي النائبة هيذر ماكفيرسون، وزميلي النائب ألكسندر بوليريس وزعيمنا جاغميت سينغ، سأكون صوتًا قويًا من أجل السلام والعدالة للفلسطينيين. إن كندا تتحمل مسؤولية بذل كل ما في وسعها لوقف هذه الإبادة الجماعية.

في الوقت الحالي، خذلت ميلاني جولي وجاستن ترودو الكنديين واستمرا في تقديم كلمات فارغة لنا بينما يرسلان الأسلحة إلى إسرائيل ويحميانها دبلوماسياً في الأمم المتحدة. سيواصل الديمقراطيون الجدد النضال ، لأننا نعلم أن هذا ما يريده الكنديون ولا ينبغي لحكومتنا الكندية أن تكون متواطئة في هذه الإبادة الجماعية.

ما الدور الذي يمكنك أن تلعبه لجعل كندا تعترف بدور محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية ودعمهما؟

تطبق حكومة جاستن ترودو الليبرالية معايير مزدوجة مخيبة للآمال تجاه فلسطين. يزعمون أنهم يدعمون محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية بينما يفشلون في دعم أو احترام قراراتهما.

يمكن لكندا أن تظهر دعمها لمحكمة العدل الدولية من خلال فرض عقوبات على نتنياهو وحكومته الحربية حتى يؤيدوا قرارات محكمة العدل الدولية.

إن انتخاب نائب ديمقراطي جديد في أوتاوا، بدلاً من الليبرالي، من شأنه أن يزيد الضغوط على الحكومة لدعم محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية بصدق من خلال اتخاذ إجراءات ذات مغزى للامتثال للمحاكم.

ما هي الخطوات اللازمة لمكافحة العنصرية ضد الفلسطينيين بجميع أشكالها؟

إن مكافحة العنصرية ضد الفلسطينيين تبدأ بالاعتراف بوجودها في بلدنا، وهو ما يرفض الليبراليون القيام به. وكثيراً ما تخلط الحكومة بين الإسلاموفوبيا والعنصرية ضد الفلسطينيين، وهو ما يعيق التقدم في هذا المجال لأنهما ليسا نفس الشيء. ومن الأهمية بمكان أن نسمّي العنصرية ضد الفلسطينيين على أنها مميزة لأنه ليس كل الفلسطينيين مسلمون، وهذه القضية ليست مجرد صراع ديني. والديمقراطيون الجدد ملتزمون بهذا وسوف يضغطون على الحكومة الفيدرالية للاعتراف بالعنصرية ضد الفلسطينيين ومكافحتها.

هل تعتقد أنه من المهم الاحتفاظ بمنصب الممثل الخاص لمكافحة الإسلاموفوبيا في كندا؟ وكيف؟

بالتأكيد. يجب أن نحافظ عليه بشكل دائم . يجب علينا تخصيص المزيد من الموارد حتى يكون له تأثير أكبر في مجتمعنا.

لماذا لا تحافظ كندا على المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني وتزيدها، كما يحدث لأوكرانيا؟

هذا سؤال جيد لليبراليين، ولكنه مجرد مثال آخر على المعايير المزدوجة لهذه الحكومة الليبرالية. لقد كان الديمقراطيون الجدد يكافحون من أجل المزيد من المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، وقد أدنّا توقف المساعدات للأونروا من قبل الوزير أحمد حسين، وسنستمر في النضال من أجل المزيد من المساعدات الإنسانية للأشخاص المحتاجين.

ما هي الخطوات اللازمة لحظر مبيعات الأسلحة لإسرائيل؟

في شهر مارس/آذار الماضي، قدم الديمقراطيون الجدد اقتراحًا إلى البرلمان أجبر الحكومة الليبرالية على التصويت لإنهاء جميع عمليات نقل الأسلحة إلى إسرائيل. ومن المؤسف أن السيد ترودو يفعل ما يفعله دائمًا - يدعي شيئًا بينما يفعل شيئًا آخر. على الرغم مما يقوله السيد ترودو عن وقف مبيعات الأسلحة، فإن الحقيقة هي أن كندا تواصل شحن الأسلحة إلى إسرائيل وتسمح بثغرات، حيث يقوم مصنعو الأسلحة الكنديون بشحنها إلى الولايات المتحدة، التي ترسلها بعد ذلك إلى إسرائيل.

مشروع القانون 21 له آثار تمييزية للغاية على الشابات على وجه الخصوص. والحقيقة أن مشروع القانون 21 رسّخ بطريقة ما حرمان المواطنين من حقوقهم الأساسية بناءً على خلفيتهم، فماذا سيفعل الحزب الديمقراطي الجديد للدفاع عن المتضررين من القانون؟

لقد قال جاغميت سينغ والحزب الديمقراطي الجديد ذلك عدة مرات - مثل العديد من سكان كيبيك، أعتقد أن هذا القانون خاطئ ويؤذي الناس - فهو يجعل النساء وبعض الناس يشعرون بأنهم لا ينتمون إلى هذا المكان. لقد أوضحنا أننا نعتقد أن الحكومة الفيدرالية يجب أن تتدخل أمام المحكمة العليا للدفاع عن الحقوق الأساسية للناس.

يشعر الناس بخيبة الأمل والإحباط من السياسيين الذين يقدمون الوعود أثناء الحملة الانتخابية وينسونها بعد انتخابهم. كيف يمكنك أن تطمئن هؤلاء المتشككين إلى أن كريغ سوفيه والحزب الديمقراطي الجديد سيكونان مختلفين؟

أعتقد أن سجلي كمستشار للبلدية يتحدث عن نفسه. لقد كنت حاضرًا بانتظام في المساجد الثلاثة في منطقتي طوال سنواتي كمستشار - وليس فقط في وقت الانتخابات! إن كوني مسؤولاً منتخبًا هو واجب أتعامل معه بجدية، وجزء كبير من ذلك هو الخروج بنشاط إلى المجتمع لسماع قصص الناس ومخاوفهم حتى أتمكن من الدفاع عنهم على أفضل وجه.

كان الحزب الديمقراطي الجديد دائمًا حزبًا يقف على قيم العدالة الاجتماعية والسلام والتضامن وحقوق الإنسان حتى لو كان ذلك يعني دفع ثمن سياسي لذلك. في عهد جاك لايتون عارضنا الحرب في أفغانستان عندما كان القيام بذلك غير شعبي، وفي عهد توم مولكير دفعنا ثمنًا سياسيًا باهظًا للدفاع عن حق المرأة في ارتداء النقاب - أو أي شيء آخر قد تختار ارتداءه. كان السيد ترودو سعيدًا دائمًا بالتقاط صور شخصية مع المسلمين ولكن يمكننا أن نرى بأنفسنا كيف لم تتماشى كلماته مع الأفعال. في الحزب الديمقراطي الجديد ندافع عن أشياء مثل الرعاية الصحية العامة وحقوق الإنسان وفلسطين الحرة لأننا نؤمن بها بشكل أساسي، بغض النظر عن الوقت من السنة.

يتساءل بعض الناس هل من الحكمة أن نضع بيضنا في سلة واحدة، خاصة عند التصويت لحزب لديه نائب واحد فقط في كيبيك؟

لقد أظهرت الإبادة الجماعية في غزة ودعم ترودو لقتل النساء والأطفال للكنديين أننا بحاجة إلى نواب منتخبين مبدئيين سيقفون من أجل ما هو حق.

الحزب الديمقراطي الجديد هو ليس الحزب الوحيد القادر على هزيمة جاستن ترودو في هذه الانتخابات الفرعية فحسب، بل نحن أيضًا الخيار الصحيح للكنديين.

لذا، فإن الاختيار بالنسبة للناس هو: هل تريد نائبًا سيفعل كل ما يريده جاستن ترودو منهم أن يفعلوه، أم تريد مناضلًا من أجل الناس في هذه الدائرة؟

عندما أنظر إلى ما حققه ألكسندر بوليريس في هذه الفترة، فإن ذلك يحفزني على الذهاب إلى أوتاوا وتقديم نفس القدر من الدعم لمواطني لاسال-إمارْ-فردان الذين يستحقون صوتًا قويًا من أجلهم، وليس صوتًا قويًا من أجل جاستن ترودو.

من المعروف أن الحزب الديمقراطي الجديد يدافع عن حقوق المثليين جنسياً. كيف يمكنك طمأنة الآباء القلقين بشأن أطفالهم بأن الدفاع عن حقوق مجموعة واحدة لا ينبغي أن يشكل تهديدًا لحقوق الآخرين؟

يتمتع الديمقراطيون الجدد بسجل قوي في مجال النضال من أجل حماية حقوق الجميع، وهذا هو سجلي كمستشار في البلدية. حقوق الوالدين في المدارس هي قضية تتبع لحكومات المقاطعات، لكنني أخذت الوقت الكافي للاستماع إلى مخاوف الناخبين وبابي مفتوح دائمًا للقضايا المهمة لناخبيّ.

تم إلغاء اجتماع الأسبوع الماضي بين رئيس الوزراء الكندي جوستان ترودو والجالية المسلمة. في اليوم التالي رأينا زعيم الحزب الديمقراطي الجديد السيد سينغ يجتمع مع هذه الجالية.. ما تعليقك على ذلك؟

أعتقد أن المزيد من الناس في لاسال-إمارد-فيردان وفي الجالية المسلمة والعربية يدركون من كان هناك من أجلهم في أوقات الحاجة. يعرف الكنديون أن جاستن ترودو خذلهم. لقد شهدوا جاغميت سينغ وهو يقف إلى جانبهم. لقد سمعت هذا على أبواب المواطنين ومن قادة المجتمع ولهذا السبب أنا فخور بالعمل معه. لقد حضرت الاجتماع مع جاغميت والجالية المسلمة، وقد تأثرت بشدة بالاهتمام والثقة التي أظهرها المجتمع تجاهي وتجاه جاغميت سينغ. لقد ملأني هذا بإحساس كبير بالواجب للقيام بما هو صحيح تجاه المجتمع وأتطلع بشدة إلى العمل الذي سنقوم به معًا.

ما الذي سيقوم به كريغ والحزب الديمقراطي الجديد لمعالجة مسألة تحمل تكاليف السكن بشكل عام وفي هذه الدائرة بشكل خاص؟

تكلفة السكن هي القضية التي أسمع عنها أكثر من غيرها خلال هذه الحملة، وذلك لأسباب وجيهة. فقد ارتفعت تكلفة السكن بشكل كبير بسبب سنوات من تقاعس الحكومات الليبرالية والمحافظة. خطة الـ NDP لمعالجة أزمة السكن تشمل عدة خطوات: أولاً، سنحمي المستأجرين من زيادات الإيجارات الكبيرة من خلال حظر تجديد الإيجارات وإبرام العقود لمدة محددة. ثانياً، سنستخدم أكبر قدر ممكن من الأراضي الفيدرالية لبناء مساكن غير ربحية وغير مخصصة للسوق. بالإضافة إلى ذلك، ندعم شراء الوحدات السكنية القائمة لإخراجها من السوق كوسيلة للحفاظ على تحمل تكاليف السكن والحماية من المضاربة في السكن.

إن تكلفة الإسكان هي القضية التي أسمع عنها أكثر على عتبات المنازل في هذه الحملة ولسبب وجيه. ارتفعت تكلفة الإسكان بشكل كبير بفضل سنوات من تقاعس الحكومات الليبرالية والمحافظة. إن خطة الحزب الديمقراطي الجديد لمعالجة أزمة الإسكان تتألف من عدة خطوات: أولاً، سنحمي المستأجرين من ارتفاعات الإيجار الكبيرة من خلال حظر عمليات الإخلاء والإيجارات المحددة المدة. ثانياً، سنستخدم أكبر قدر ممكن من الأراضي الفيدرالية لبناء مساكن غير معروضة للبيع في الاسواق وتديرها جمعيات غير ربحية. وعلاوة على ذلك، فإننا ندعم شراء وحدات الإسكان القائمة لإخراجها من السوق كوسيلة لحماية القدرة على تحمل التكاليف والحماية من المضاربة في الإسكان.

على سبيل المثال، في هذه المنطقة هناك قطعة أرض فيدرالية لا يتم استخدامها بكامل إمكاناتها في عقار باسان بيل Bassin Peel  . بصفتي عضوًا في المجلس، دعوت الحكومة الفيدرالية إلى استخدام هذه الأرض لتطوير مساكن غير ربحية لا تكون معروضة للبيع بدلاً من بيعها للمطورين لبناء المزيد من الشقق الفاخرة. وعلى نطاق أوسع في جميع أنحاء كندا، يعتزم حزبنا القيام باستثمارات عاجلة في بناء 500 الف وحدة من المساكن غير الهادفة للربح وغير المعروضة للبيع في السنوات العشر القادمة. لا يستفيد من نهج السيد ترودو في التعامل مع الإسكان سوى المضاربين الأثرياء في مجال العقارات، ولكن الديمقراطيين الجدد يقدمون رؤية للإسكان من شأنها حماية المستأجرين وأصحاب المنازل العاديين، وتوفير مساكن بأسعار معقولة حقًا للكنديين.

إذا فاز كريغ سوفيه في هذه الانتخابات، فما الذي سيقدمه بشكل مختلف عن الآخرين؟

تُظهِر سنواتي كعضو في مجلس المدينة أسلوبي - فأنا أهتم بالتواجد على الأرض في دوائري الانتخابية، ومن السهل التواصل معي، وسريع الاستجابة، ومدفوع برغبة قوية في رفع مستوى مجتمعي. يرى العديد من أعضاء البرلمان الليبراليين في مونتريال أنفسهم في "مقاعد آمنة" وينتهي بهم الأمر إلى تركيز انتباههم على أوتاوا، وهذا التركيز على السياسة الداخلية لفترة طويلة جعلهم بعيدين عن دوائرهم الانتخابية. أنا أحب الناس، وأحب مجتمعي، وأنا في السياسة من اجل القتال في سبيل جميع احتياجاتنا.

أترشح في هذه الانتخابات لأكون صوت لاسال-إمارد-فيردان لأوتاوا، وليس صوت أوتاوا لـ لاسال-إمارد-فيردان.

ما هي كلمتك الأخيرة للمجتمع في لاسال، على وجه الخصوص وفي كيبيك وكندا بشكل عام؟

إن هذه الانتخابات الفرعية هي فرصة فريدة لإرسال رسالة قوية إلى الحكومة مفادها أن العمل كالمعتاد لم يعد مقبولاً. و سكان لاسال-إمارد-فيردان لديهم القدرة لبعث رسالة إلى ترودو واحداث تغيير حقيقي في الحكومة بشأن القضايا العاجلة من الإبادة الجماعية في غزة إلى أزمة الإسكان. دعونا نفعل هذا معًا - في السادس عشر من سبتمبر، اخرجوا للتصويت!