سيكون سداد الديون على رأس أولويات الكنديين للعام الجديد، في حين أن غالبية الأسر ستكون قلقة بشأن احتمال حدوث ركود في عام 2025، وفقًا لمسح أجراه بنك CIBC. 

ووفقا لاستطلاع البنك الكندي حول الأولويات المالية لعام 2025، كشف ما لا يقل عن 17% من الكنديين عن رغبتهم في سداد ديونهم أو إلغائها بالكامل خلال العام المقبل.

ومع ذلك، فإن هذا الهدف لعام 2025 يتبعه مباشرة هدف القدرة على دفع جميع الفواتير الفرد وهي أولوية بالنسبة لـ 16% من المشاركين، وفقًا لـ CIBC.

إذا كان سداد الديون على رأس القائمة  في العام الماضي، فإن هذا الهدف كان يتشارك المركز الأول مع هدف الادخار قدر الإمكان في عام 2024،  وهي الأولوية التي بدا أنها تفقد الاهتمام بحلول عام 2025.

في عام 2024، كان 28% فقط من الكنديين قد غرقوا في الديون وفقًا لبنك CIBC، الذي أشار إلى الزيادة في تكلفة المعيشة بنسبة 44%، وارتفاع النفقات اليومية بنسبة 29%، بالإضافة إلى حالات الطوارئ غير المتوقعة بنسبة 21%.

بالنسبة لـ 16% من المشاركين، كان شراء سيارة جديدة هو الذي سيؤدي إلى الديون، في حين كان 14% يفضلون الإبلاغ عن خسارة الدخل في عام 2024.

وعلى الرغم من المخاوف من الركود المحتمل التي يتقاسمها 65% من الكنديين، فإن أكثر من النصف يعتبرون أنفسهم مستعدين لمواجهة أحداث غير متوقعة (59%)، بينما يشعر 76% بالثقة في تحقيق أهدافهم في عام 2025، وفقًا لـ CIBC.

"تتشكل الأولويات المالية من خلال الطموحات والبيئة الاقتصادية، ونحن نرى الكنديين يتأقلمون مع البيئة الحالية من خلال تعلم استراتيجيات جديدة، مثل إنشاء ميزانية أو خفض الإنفاق"، كما أشارت كاريسا لوكريزيانو، نائبة رئيس البنك التجاري الدولي للتخطيط المالي والمشورة. .

*صورة المادة الخبرية من موقع freepik لأغراض توضيحية.