أفادت تقارير إعلامية في كيبيك أن شكاوى المستهلكين بشأن ما يُعرف بـ“المنتجات الكندية المزيّفة” ارتفعت هذا العام، في ظل تزايد اهتمام الناس بمصدر السلع على خلفية التوترات التجارية مع الولايات المتحدة.

وقالت وكالة فحص الأغذية الكندية (CFIA) إنها تلقت 224 شكوى، ورصدت 70 حالة عدم امتثال للقوانين الكندية الخاصة بوضع بيانات المنشأ على المنتجات الغذائية.

وبحسب الوكالة، شملت المخالفات حالات غياب بلد المنشأ عن الملصق، وأخرى تتعلق بـعدم تطابق بلد المنشأ بين الملصق الموضوع فوق الفواكه الطازجة والملصق المثبّت على المنتج نفسه. كما أكدت الوكالة أنها فرضت غرامات على بعض تجار التجزئة أو المورّدين، وأحالت بعض الشكاوى إلى السلطات الإقليمية.

وأكدت CFIA أنها تتعامل “بجدية” مع مسألة الوسم/الإتيكيت المضلِّل، وأنها تدخلت في جميع حالات عدم الامتثال، مشيرة إلى أن الشركات المعنية اتخذت إجراءات تصحيحية لمعالجة المشكلة، مع استمرار المتابعة لضمان الالتزام.

وأشار التقرير إلى أن المستهلكين باتوا أكثر تدقيقاً في منشأ السلع خلال الفترة الأخيرة، مع تصاعد القلق من تداعيات الحرب التجارية على الأسعار وسلاسل الإمداد.