نفت النائبة عن دائرة فابر، أليس أبو خليل، الأنباء التي تحدثت عن رغبتها في الانضمام إلى الحزب الليبرالي الكيبيكي (PLQ)، مؤكدة أنها ستُكمل ولايتها ضمن حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك (CAQ) بزعامة فرانسوا لوغو، بحسب ما ذكر موقع TVA الاخباري.

وجاء نفيها بحسب الموقع بعد تصريحات للإعلامي جوناثان ترودو عبر إذاعة 98.5 زعم فيها أنها «غازلت الليبراليين»، على غرار زميلتها النائبة إيزابيل بوليه التي طُردت هذا الأسبوع من الحزب للأسباب نفسها. وردت أبو خليل عبر صفحتها على فيسبوك قائلة: «لم أتواصل يوماً مع أي طرف لتغيير انتمائي السياسي. هذه المعلومة غير صحيحة إطلاقاً».

وأضافت أن بعض نواب المعارضة هم من حاولوا استمالتها، لكنها رفضت احتراماً للناخبين الذين اختاروها ممثلة عن حزب لوغو.

ونقل الموقع عن مصدر في مكتب الانضباط الحكومي تأكيده «الثقة في تصريحات النائبة»، فيما امتنع مكتب زعيم الليبراليين بابلو رودريغيز عن التعليق.

تجدر الإشارة إلى أن دائرة فابر في مدينة لافال كانت معقلاً تقليدياً لليبراليين، فيما سبق أن عبّرت أبو خليل عن استيائها من استبعادها عن التشكيلة الوزارية رغم خبرتها في الأمن السيبراني.