في رسالة نشرها اليوم الأربعاء على موقع "ذي هيل" The Hill، المتخصص في السياسة الأمريكية، قال ليغو إن الرسوم الجمركية بنسبة 25% ستؤثر سلبًا على الاقتصاد الأمريكي، مما سيؤدي إلى "زيادة جديدة في التضخم".

وأوضح أن فرض هذه الرسوم لن يضر فقط بالاقتصاد الكندي، بل سيؤثر أيضًا على الشركات الأمريكية والمستهلكين الأمريكيين العاديين. وقال: "إن فرض رسوم جمركية بنسبة 25% سيقلل الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي بنسبة لا تقل عن 1% سنويًا، دون حساب التضخم".

وفي هذا السياق قدم ليغو مثالًا عن الألمنيوم الذي يتم تصديره من كيبيك إلى الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة لا تمتلك القدرة على إنتاج الألمنيوم الكافي لتعويض ما تستورده من كندا. وبالتالي، فإن فرض الرسوم الجمركية سيؤدي إلى زيادة في أسعار العديد من المنتجات مثل علب البيرة وقطع السيارات والطائرات.

على الرغم من تفهمه لرغبة ترامب في تقليل العجز التجاري مع بقية العالم، قال ليغو إن استهداف كندا ليس هو الحل، مشيرًا إلى أن الفائض التجاري لكندا مع الولايات المتحدة هو نتيجة للاستيراد المستمر للطاقة الكندية، بما في ذلك النفط والغاز والكهرباء.

واختتم ليغو رسالته بالتأكيد على أن الطاقة الكندية، خاصة الكهرباء من كيبيك، توفر "ميزة رائعة" للولايات المتحدة، حيث تسهم في خفض تكاليف الطاقة لشركات أمريكية مثل "ترامب تاور".

من جانبها، أكدت وزيرة الاقتصاد والطاقة في كيبيك، كريستين فريشيت، أن الحكومة لا تنوي استخدام الطاقة أو رسوم الكهرباء كإجراء انتقامي ضد الرسوم الجمركية التي يهدد ترامب بفرضها، مشيرة إلى أن الحكومة ملتزمة بالوفاء بالعقود الموقعة مع نيويورك وولاية ماساتشوستس.

*صورة المادة الخبرية من صفحة فرونسوا ليغة على الفيسبك.