وقال المحاميان جيليان سيسكايند ومارك فريمان، ممثلا مجموعة من أولياء الأمور المعترضين، إن الحكم يوضح أن هذه المجالس صُممت لتكون مستقلة عن المجالس التعليمية ولتكون وسيلة لتعزيز مشاركة أولياء الأمور ومساءلة المدارس، لا أدوات خاضعة للإدارة المركزية.
وأضاف سيس كايند أن المحكمة كانت واضحة في أن القضية تتجاوز حدود مدرسة واحدة، واصفًا الحكم بأنه إشارة قوية للحد من تجاوزات المجالس التعليمية وتفسيرها الخاطئ لقانون التعليم. ورغم أن الحكم صدر بعد فوات الأوان لإعادة تنصيب المجلس السابق، يطالب المحامون الآن مجلس تورنتو التعليمي بتقديم اعتذار رسمي ومراجعة جميع سياساته المتعلقة بمجالس أولياء الأمور. من جهته، قال مجلس التعليم في بيان له إنه سيركز على التعاون مع أولياء الأمور ودعم الطلاب والعاملين خلال العام الدراسي 2025–2026، مضيفًا أن الحكم وفّر توجيهات جديدة بشأن إجراءات الانتخابات المدرسية والتعامل مع الخلافات. وفي حين ما تزال وزارة التعليم الإقليمية تراجع الحكم، يأتي القرار في وقتٍ تشهد فيه المقاطعة نقاشًا متصاعدًا حول إصلاح مجالس التعليم، مع دعوات لإلغاء منصب الأمناء المنتخبين واستبدالهم بهيئات استشارية من أولياء الأمور.
21 مشاهدة
21 أكتوبر, 2025
26 مشاهدة
21 أكتوبر, 2025
19 مشاهدة
21 أكتوبر, 2025