كشف استطلاع جديد أن غالبية الكنديين يعتقدون أن بلادهم تستقبل عددًا مفرطًا من المهاجرين، وأن ثقة كبيرة مفقودة تجاه الوافدين الجدد.
أظهر استطلاع الرأي الوطني الذي أجرته مؤسسة ليجيه لصالح جمعية الدراسات الكندية ومعهد متروبوليس، أن 62% من المشاركين يرون أن عدد المهاجرين المقبولين حاليًا في كندا مرتفع للغاية، بزيادة 4 نقاط مئوية عن استطلاع سابق أُجري في مارس 2025، وأكثر من ضعف النسبة المسجلة قبل ست سنوات.            
في المقابل، يعتقد 42% فقط من الكنديين أن المهاجرين يمكن الوثوق بهم، وتنخفض هذه النسبة إلى 36% فيما يخص اللاجئين. وأظهرت نتائج الاستطلاع أن 57% من المهاجرين أنفسهم يرون أن هناك عددًا كبيرًا من المهاجرين، بينما 60% من غير المهاجرين يشاركونهم هذا الرأي. وبرز أن 61% من الأشخاص من غير البيض يعتقدون بزيادة أعداد المهاجرين، مقارنة بـ58% من البيض.

قال جاك جيدواب، رئيس جمعية الدراسات الكندية ومعهد متروبوليس، إن الهدف من الاستطلاع هو فهم الدوافع وراء المخاوف المرتبطة بمستويات الهجرة، التي قد لا تقتصر على القضايا الاقتصادية وسكنية فقط، بل تشمل مخاوف أمنية أيضًا. وأضاف جيدواب: "هناك قضية مهمة تستدعي الاهتمام. إذا كانت هناك مخاوف أمنية مرتبطة بالهجرة، فإنه من الضروري طمأنة المواطنين بأن الحكومة والجهات المعنية تتابع هذه المسائل بجدية". ومن حيث التوزيع الجغرافي، عبر 71% من المشاركين في كندا الأطلسية عن اعتقادهم بأن عدد الوافدين كبير، مقارنة بـ63% في كيبيك وأونتاريو، و65% في ألبرتا، و54% في مانيتوبا وساسكاتشوان، و52% في برتش كولومبيا.