بالتزامن مع الذكرى الأولى لبدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تم التخطيط لأكثر من 50 مظاهرة في مختلف أنحاء كندا والولايات المتحدة وأوروبا حيث يندد المشاركون بالاعتداءات الإسرائيلية على فلسطين ولبنان.
وملأ المتظاهرون وسط مدينة مونتريال يومي السبت والأحد، وشاركوا في الاحتجاجات التي نظمتها حركة الشباب الفلسطيني (PYM) لينضموا بذلك إلى التظاهرات العالمية التي استنكرت الإبادة الجماعية الممارسة من قبل إسرائيل.
و نقلت montreal gazette عن زياد أبي صعب من حركة الشباب الفلسطيني يوم السبت قوله : "اليوم هو يوم دولي لإحياء ذكرى عام من المقاومة وعام من الإبادة الجماعية التي بدأت قبل عام". وقال "الناس هنا من كل الأعمار ومن كل الخلفيات، وهذا يدل على أن التظاهرة شاملة ولا يوجد فيه خطاب كراهية".
وأضاف أبي صعب "إن ما يحدث في غزة يأتي من هنا، من الغرب ـ الرصاص والقنابل والدمار الذي يحدث في غزة. وكندا متواطئة بشكل مباشر في هذا. وكيبيك متواطئة بشكل مباشر في هذا".
ولكن بالنسبة للمتظاهرين هذا الأسبوع، فإن غضبهم موجه نحو العدوان الإسرائيلي، الذي يشكل "إبادة جماعية". ووفقاً لوزارة الصحة في قطاع غزة، فقد استشهد أكثر من 41 ألف شخص في قطاع غزة معظمهم من النساء والأطفال منذ بدء الحرب الاسرائيلية.
من جهتها قالت آيات ناهابك، وهي امرأة شاركت في احتجاجات السبت، إنها تشعر بالحزن إزاء عدد الشهداء في غزة وغياب الغضب في الدول الغربية، مشيرة إلى شعورها بالخيبة من استمرار العدوان لفترة طويلة، الأمر الذي سيتسبب في استشهاد المزيد من الأشخاص.
أمّا لمياء، التي لم تذكر سوى اسمها الأول، كانت امرأة لبنانية شاركت في احتجاج يوم الأحد، وأعربت عن حزنها إزاء تصاعد العنف. "قالت "كل يوم، أشعر بأن قلبي محطم".
وقالت لمياء، وهي ترتدي العلم اللبناني، إنها انتقلت إلى كندا منذ عقد من الزمن لكنها تشعر بالعجز وهي تشاهد بلدها يعاني.
وبينما أكدت شرطة مونتريال أن الاحتجاجات ظلت سلمية، من المقرر تنظيم المزيد من الاحتجاجات يوم الاثنين. كما خططت مجموعات طلاب التضامن مع حقوق الإنسان الفلسطيني في جامعتي ماكجيل وكونكورديا لتنظيم "أسبوع الغضب" الذي من المقرر أن يبدأ اليوم الاثنين.
*صورة المادة الخبرية من صفحة Bayareapym على الانستغرام.
134 مشاهدة
11 ديسمبر, 2024
108 مشاهدة
29 نوفمبر, 2024
294 مشاهدة
29 نوفمبر, 2024