بعد مرور ثماني سنوات على وفاة عبد الرحمن عبدي، يبدأ التحقيق العام الذي يجريه مكتب رئيس الطب الشرعي في أونتاريو اليوم الاثنين، حيث من المقرر عقد جلسات استماع لمدة واحد وعشرين يومًا، ومن المتوقع استدعاء ما يقرب من 25 شاهدًا للمثول أمام المحكمة لتحديد ظروف وفاته.
وقد تم تكليف كبير أطباء الشرعيين الإقليميين بالمنطقة الشرقية بمكتب أوتاوا، الدكتورة لويز ماكنوتون فيليون ، بقيادة التحقيق الذي سيرأسه الدكتور ديفيد إيدن. سيتم إجراء التحقيق العام للطبيب الشرعي بالكامل عن طريق مؤتمر فيديو، وسيكون الجمهور قادرًا على متابعته بشكل مباشر.
وكان قد توفي عبد الرحمن عبدي، وهو كندي من أصل صومالي يبلغ من العمر 38 عامًا، في 26 تموز/يوليو 2016 بعد تعرضه لاعتقال وحشي على أيدي عناصر من الشرطة. فطارد دانييل مونتسون عبد الرحمن عبدي في الشارع باستخدام رذاذ الفلفل وضربه بهراوة، ويقال إنّ الشرطي ضرب عبدي على رأسه عدة مرات، وكان يرتدي قفازات معززة بمفاصل صلبة. وأصيب عبد الرحمن عبدي بسكتة قلبية ثم فقد علاماته الحيوية، قبل إعلان وفاته في اليوم التالي.
وقد تم تبرئة الشرطي مونتسون وحكم بأنّه غير مذنب في تهم القتل غير العمد والاعتداء الجسيم والاعتداء بالسلاح بعد محاكمة مطولة عام 2020.
يعد تحقيق الطبيب الشرعي إلزاميًا عند حدوث الوفاة نتيجة لإصابة أثناء احتجاز ضابط شرطة.
وفي نهاية هذا التحقيق العام، سيتعين على هيئة المحلفين، المكونة من خمسة أشخاص، إصدار حكم يجيب على خمسة أسئلة تتعلق بوفاة عبد الرحمن عبدي، وهي من ومتى وأين وكيف وبأي وسيلة قتل عبدي. سيكون المحلفون أيضًا قادرين على تقديم توصيات.
*صورة المادة الخبرية من صفحة justice for Abdirahman Abdi على الفيسبك.
18 مشاهدة
20 نوفمبر, 2024
45 مشاهدة
20 نوفمبر, 2024
52 مشاهدة
20 نوفمبر, 2024